شملت 20 مدينة يمنية.. السعودية تعمل على دعم التعليم عن بُعد
في إطار خطة الأمم المتحدة لدعم المتضررين في اليمن للعام 2020 وقع “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية مع منظمة ( اليونسيف) أمس اتفاقية مشتركة لتنمية عدد من المشاريع في اليمن بقيمة 446 مليون دولار أمريكي .
وأوضح المركز في بيان صحفي بأنه تم توقيع الاتفاقية عبر الاتصال المرئي، حي وقّع عن منظمة الأمم المتحدة في الخليج الأستاذ الطيب آدم، في حين وقّع الدكتور عبد الله الربيعة مستشار الديوان الملكي المشرف العام على المركز ممثلاً للسعودية .
وتم التوقيع على عدد 7 اتفاقيات أبرزها دعم الأطفال اليمنيين المتضررين من جائحة فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفي19″ بمساعدتهم في التعليم عن بُعد.
وأوضح الربيعة في بيان صحفي: ” إنه «إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، نسعد بتوقيع اتفاقية السعودية التي يمثلها المركز مع منظمة اليونيسيف»، مبيناً أن «هذه الاتفاقية المهمة جزء من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020، بقيمة 46 مليون دولار، ويستفيد منها أكثر من 16 مليون شخص».
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تعمل على دعم العديد من المشاريع المختلفة في اليمن من اجل مساعدة اللد الذي تضرر كثيراً بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة والتي عانى منها المواطن اليمني كثيراً في الأونة الأخيرة .
دعم كبير
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت في مؤتمر المانحين الأخير الذي استضافته المملكة العربية السعودية والخاص بدعم اليمن حوالي 1.35 مليار دولار من المساعدات الإنسانية، إلا أن هذا الرقم يوازي نحو نصف التمويل المطلوب والبالغ 2.41 مليار.
وجاء المؤتمر، الذي عُقد عبر الفيديو ونظّمته السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، في توقيت تحذر فيه منظمات إغاثة من أن فيروس كورونا في اليمن ينذر بكارثة بسبب القطاع الصحي المنهار .
كما رحب الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان إيغلاند بالتعهدات التي أطلقت خلال المؤتمر، لكنه أكد أنها لا تكفي “لتخفيف المعاناة”،وأضاف أن ملايين اليمنيين يواجهون خطر المجاعة والجائحة.
وتعهدت السعودية تقديم مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 500 مليون دولار، وهي أكبر مساهمة تم التعهّد بها في المؤتمر بحسب وكالة روسيا اليوم.
وجمع مؤتمر المانحين نصف التمويل المطلوب، مع تعهّد 30 دولة بتقديم 135 مليار دولار.