المغرب تعتمد “التعليم عن بعد” للعام الدراسي الجديد

0

إعتمدت وزارة التربية في المغرب ،”التعليم عن بعد” في كافة المراحل التعليمية تزامنا مع اقتراب الموسم الدراسي في سياق التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشارت الوزارة أنه بإمكان الاولياء اختيار صيغة التعليم الحضوري وستقوم الوزارة بتطبيق بروتوكول صحي صارم من بينها إجبارية وضع الكمامات لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي إضافة إلى تعقيم مختلف مرافق المؤسسات التعليمية.

حيث أوضحت أنه “سيتم توفير تعليم حضوري للراغبين فيه، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك من التعبير عن هذا الاختيار” وفق موقع سكاي نيوز عربية.

وأرجعت الوزارة القرار إلى “الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات”.

وقالت الوزارة إلى أنه يمكن في أي مرحلة من الموسم الدراسي المقبل، وفق تطور الوضعية الوبائية بالبلاد و “تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية”.

وقالت الوزارة انها تعمل على إطلاع الأسر التعليمية و عموم المواطنات والمواطنين على تفاصيل العمليات المتعلقة بتدبير الموسم الدراسي في ظل هذه الوضعية الاستثنائية.

كما وصل عدد المصابين بفيروس كورونا فى المغرب إلى 49 ألفا و247 شخصا، تعافى 34 ألفا و199 منهم، بينما توفى 817 مصابا.

الملك يحذر من إعادة فرض الحجر الصحي في المغرب

صرح العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء يوم الخميس، إن المغرب لم يكسب بعد المعركة ضد فيروس «كورونا» المستجد.

وأوضح إلى أنه منذ رفع إجراءات الحجر الصحي تضاعف عدد المصابين بالفيروس بسبب عدم احترام الناس للإجراءات الوقائية بحسب وكالة روسيا اليوم.

وأشار أنه مع تخفيف الحجر الصحي، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، “قصد الحفاظ على سلامة المواطنين، والحد من انتشار الوباء، إلا أننا تفاجأنا بتزايد عدد الإصابات”.

وأكد أنه منذ رفع الحجر الصحي، “تضاعف أكثر من 3 مرات أعداد الإصابات المؤكدة، والحالات الخطيرة، والوفيات، في وقت وجيز، مقارنة بفترة الحجر”.

وقال “إذا استمرت هذه الأعداد في الإرتفاع فإن اللجنة العلمية المختصة بوباء كوفيد-19 قد توصي بإعادة الحجر الصحي بل وتشديده”.

وأردف ملك المغرب قائلاً: «هذا المرض موجود؛ ومن يقول عكس ذلك، فهو لا يضر بنفسه فقط، وإنما يضر أيضا بعائلته وبالآخرين»، مضيفاً أنه «لا يفرق بين سكان المدن والقرى، ولا بين الأطفال والشباب والمسنين»، وفق تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.