صاروخي كاتيوشا يسقطان على مطار بغداد الدولي
أفادت مصادر أمنية عراقية عن قيام مجهولين بإطلاق صاروخي كاتيوشا مساء اليوم الأحد في محيط مطار بغداد الدولي في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر الأمني أن صافرات الإنذار انطلقت نتيجة استهداف صاروخي كاتيوشا لمطار بغداد الدولي، بحسب قناة العالم، حيث سُمع صوت الصافرات داخل الميناء الجوي للعاصمة بغداد.
كما لم ترد أي تقارير رسمية حول الإصابات داخل مطار بغداد الدولي ولا تقارير عن الأضرار والخسائر المادية.
وكان قد أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي أن الجيش العراقي قد بدأ بالتحقيقات بتاريخ 7 أيلول الحالي لمعرفة مُطلقي الصواريخ على مطار بغداد الدولي والجهات المقصرة والمسببة لمثل هذه الهجمات على المطار.
حيث سقط في 8 أيلول الحالي ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا على مطار بغداد الدولي حيث سقط أحدها على مرآب للسيارات في المطار المدني ما أدى إلى تضرر أربع سيارات تعود ملكيتها للمدنيين.
تعد المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد منطقة حساسة أمنياً، إذ أنها تضم مقرات للحكومة العراقية والبرلمان العراقي بالإضافة إلى مراكز البعثات الأجنبية.
ويوجد في المنطقة الخضراء معسكر للمستشارين الأمريكيين، حيث أن أغلب الهجمات الصاروخية تعمل على استهدافه، وبدورها أمريكا توجه الاتهامات حول مسؤولية الهجمات للفصائل الموالية لإيران في العراق.
يُذكر أن هذا النوع من الهجمات شهد ازدياداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة، وخاصة بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بداية يناير، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين، بعد أن هددت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
فيما اعتبرت قيادة العمليات المشتركة في بيان سابق لها، أن الجهات المسئولة عن قصف المنطقة الخضراء في العراق بصواريخ كاتيوشا تريد خلط الأوراق وإضعاف الدولة.
وجاء في البيان أنه من الواضح بأن من يقف وراء هذا الهجوم لا يزال يريد خلط الأوراق وإضعاف الدولة وبناءً عليه أمر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بتكليف جهد أمني استخباري لإيجاد الفاعلين وتحويلهم للقضاء ودعا المواطنين للتعاون مع القوات الأمنية وتقديم المعلومات لمكافحة هذه الجهات الإجرامية.