صحة الكرخ بالعراق تعلن القبض على مفتعل حريق مستشفى ببغداد
تكررت حوادث الحرائق في مستشفيات العراق، وسط توقعات بان تكون مفتعلة وهذا ما كشفه مدير صحة الكرخ في بغداد، جاسب الحجامي، اليوم الأحد.
إذ أعلن مدير صحة الكرخ اليوم، عن إلقاء القبض على شخص حاول إضرام النار في مستشفى في العاصمة العراقية، الأمر الذي يؤكد ترجيح الحرائق المفتعلة، بهدف إحداث بلبلة في العراق.
وأصدر مدير صحة الكرخ بيان صحفي جاء فيه: “أمسكنا شخصا حاول إضرام النار في مأخذ الأكسجين المركزي في مستشفى دار السلام، قاعة الشهيدة الصيدلانية سهير شاكر، وتمكنا من إخماد اللهب مباشرة وتسليم الجاني للاستخبارات”.
وأوضح الحجامي أن “هذه المستشفى مخصصة لمعالجة مرضى كورونا”، بحسب RT.
وشدد مدير صحة الكرخ على ضرورة أن “يتخذ المنتسبين في دوائر الصحة أعلى درجات الحيطة والحذر والبقاء يقظين طوال الوقت”.
إلى هذا وردت أنباء أنه اندلع أمس السبت، حريق في مستشفى البصرة التعليمي جنوب العراق، ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع على حريق مستشفى ابن الخطيب ببغداد، الذي تسبب في وفاة 82 شخصا.
وكان قد نتشر فيديو مسجل يوثق اللحظة الأولى التي انفجرت فيها أنابيب الأوكسجين في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد يوم أمس.
الفيديو المسجل يظهر انفجار قنينة داخل إحدى ردهات المرضى حيث يتعالج المصابون بفيروس كورونا.
وعند انفجار الأسطوانة التهمت النيران الأسطوانات الأخرى لتنفجر واحدة تلو الأخرى مسببة انفجاراً عنيفاً.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الحريق إلى 82 قتيلا و110 جرحى بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية العراقية.
و أدى الانفجار إلى اندلاع حريق كبير في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي ، وانتشرت النيران بشكل سريع.
و أوضح مدير المدني اللواء كاظم بوهان أن الفرق التابعة له قامت بالاستجابة للحادث بأسرع ما يمكن ، لتنقذ حوالي 90 شخص كان موجود في المشفى .
و على أثر الحادثة ، تعالت الأصوات المطالبة بإقالة وزير الصحة ، إذ طالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الاحد، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإقالة وزير الصحة حسن التميمي .
إذ جاء في بيان للمفوضية : “تابعنا حادثة حريق مستشفى ابن الخطيب والذي تشير التقارير الاولية الى انفجار قنينة اوكسجين أدت الى احتراق وإصابة عشرات المرضى الراقدين في المستشفى بين قتيل وجريح”.
و أضاف البيان : “اقل ما يقال عنها انها جريمة بحق المرضى الذين اضطرتهم شدة المرض نتيجة الاصابة بوباء كورونا (كوفيد-١٩) الى اللجوء الى المستشفى ومنح الثقة لوزارة الصحة والبيئة ومؤسساتها على ارواحهم واجسادهم فكانت النتيجة ان يحترقوا فيها بدل التشافي”.