صورة لرئيس الجزائر يقبل يد ملك المغرب تثير ضجة

0

أثارت صورة لرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين، وهو يقبل يد ملك المغرب الراحل، محمد الخامس، ضجة واسعه عقب تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي .

الصورة التي أثارت الجدل

حيث نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الصورة التي تظهر بومدين وهو يقبل يد ملك المغرب، وكتبت عليها “الملك محمد الخامس يستقبل الرئيس هواري بومدين”.

وكتبت الصحيفه في التعليق المرافق للمنشور “800 مليون دينار جزائري الصفقة التي أعلنها حكام الجزائر لمن استطاع محو هذه الصورة من الشبكة العنكبوتية…الرئيس الجزائري هواري بومدين يقبل يد المغفور له محمد الخامس”.

في حقيقة الأمر أن الصورة لا تظهر الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين مقبلا يد الملك محمد الخامس، فيما تبين أن الصورة معدلة، والأصلية منها منشورة في تقارير عن المغرب، يظهر فيها كما ورد في التعليق المرافق لها “ولي العهد مولاي الحسن وهو يقبل يد والده محمد الخامس عام 1950.

الجدير بالذكر أن الأحداث التاريخية المرفقة بهذه الصورة مغلوطة أيضا، لأنه من غير الممكن أن يكون الملك استقبل بومدين عندما كان على رأس السلطة في الجزائر.


و إستلم الرئيس هواري بومدين السلطة في الجزائر عام 1965، أما ملك المغرب محمد الخامس فقد توفي في فبراير 1961،
بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

ومن مستجدات الوضع في المغرب، تم فرض حظر تجول ليلي على الصعيد الوطني لمدة ثلاثة أسابيع بقرار من الحكومة المغربية ابتداء من مساء الأربعاء، مع تشديد الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كوفيد-19، بحسب ما أفادت في بيان ليل الاثنين.

يستمر حظر التجول من التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا باستثناء الحالات الخاصة بحسب البيان، الذي أعلن أيضا منع الحفلات والتجمعات العامة والخاصة وإغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر ابتداء من الثامنة مساء.

وسيتم إغلاق المطاعم كليا لثلاثة أسابيع في القطبين الاقتصاديين الدار البيضاء وطنجة، وكذلك في مراكش وأكادير العاصمتين السياحيتين للمملكة، علما أن قطاع السياحة الحيوي للاقتصاد المغربي تضرر كثيرا من الأزمة الصحية.

وتشهد المطاعم والملاهي الليلية عادة نشاطا مكثفا احتفالا برأس السنة الميلادية، خصوصا في المدن السياحية. 

تأتي هذه الإجراءات الاحترازية “بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية”، بحسب ما أوضح البيان الذي بثته وكالة الأنباء المغربية، علما أن السلطات تفرض قيودا على التنقل من وإلى عدة مدن منذ الصيف الماضي.

واشتدت وطأة الوباء في المغرب خلال الأشهر الأخيرة بمعدل إصابات يومي تجاوز ألفين في الأيام الأخيرة، في ظل تراجع عدد الاختبارات اليومية للكشف عن الفيروس بحسب وسائل إعلام محلية.

وفاق مجموع المصابين 418 ألفا، توفي منهم 7 آلاف وتماثل أكثر من 380 الفا للشفاء، بحسب آخر حصيلة رسمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.