أعلنت سلطة ولاية الخرطوم عن شروعها في ضبط مواقف السيارات في جميع شوارع العاصمة السودانية، وضبط إدارة الإعلانات التجارية بالشوارع والجسور.
وجاء ذلك خلال اجتماع والي الخرطوم الاستاذ أيمن خالد نمر، مع اللجنة الطارئة لتنظيم وإدارة المواقف والاعلانات التجارية برئاسة أمين عام حكومة ولاية الخرطوم.
وتناول الاجتماع ان الجهات آلية تكوين هيئة خاصة لادارة النقل العام والبترول والى حين قيام الهيئة ووجه الاجتماع باعداد رؤية مشتركة حول كيفية ادارة وتنظيم المواقف بواسطة كافة الجهات ذات الصلة.
واجاز الاجتماع تكوين لجنة برئاسة مدير الإدارة القانونية وعضوية مدير عام وزارة التخطيط العمراني ومدير وزارة البنى التحتية والمواصلات وإدارة النقل العام والبترول وومثل الشرطة وممثل شركات الاعلان لاعداد مسودة قانون لتنظيم الاعلانات التجارية، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي الشأن السوداني، وصف أحد المتعاملين في السوق السوداء السودانية اليوم السبت، الدولار الأمريكي بمثابة “الشبح” أمام العملية المحلية، مشيرًا للارتفاع الذي طرأ على التعاملات مع مطلع الأسبوع.
وأكد أن أسعار الجنيه السوداني أمام العملة الأمريكية شهد انخفاضًا جديدًا، حيث بلغت قيمة الدولار اليوم السبت في تعاملات السوق السوداء 265.5 جنيهًا، وفقًا لموقع (باج نيوز).
وكانت العملة السودانية في الأسبوع الماضي قد شهدت انتعاشه أمام الدولار الأمريكي أعقاب زيارة وزير الخزانة الأمريكي ورئيسة بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي.
وقد شهد سوق ارتباكاً واضحاً في أسعار العملات، مما جعل تحديد سعر الصرف أمراً بالغ الصعوبة، وإن كان بعد التجار وبحسب حديثهم لـ”أخبار سوق عكاظ” فقد تداولوا الدولار بسعر 262 جنيهاً.
ومن جهتهم عمد التجار على التنويه بعدم التعامل مع تاجر واحد، وبأخذ السعر من أكثر من تاجر قبل إجراء المعاملة، لافتين إلى إمكانية تغيير الأسعار في أي ساعة من ساعات اليوم وفقاً لمتطلبات السوق، فيما يخص العرض والطلب.
يذكر أن السودان وقع مؤخرًا، عن طريق وزارة المالية مذكرة تفاهم بينها وبين الخزانة الأمريكية، بغرض تصفية ديون السودانللبنك الدولي.
وأورد بيان صادر من وزارة المالية السودانية، أن المذكرة التي تم التوقيع عليها اليوم، تُتيح للسودان الحصةل على ما يفوق “مليار دولار” سنوياً، وفقاً لـ”العين الإخبارية”.
