الصحة اللبنانية تعلن عن الموقف الوبائي اليومي لفيروس كورونا

تسجيل 5414 إصابة بفيروس كورونا في لبنان
0

كشفت وزارة الصحة اللبنانية ، السبت، عن تسجيل 5414 إصابة بفيروس كورونا المستجد، منها 5400 حالة محلية، و14 وافدة، ليترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 215 ألف و553 حالة.

وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 20 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في البلاد إلى 1590 حالة.

كما أشارت الوزارة، إلى تسجيل 1425 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 535 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 140 ألف و597 حالة.

وقررت اللجنة الوزارية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في لبنان الإثنين 4 يناير الجاري، إعلان حالة الإقفال العام في البلاد خشية تفشي انتشار موجة ثانية من الفيروس.

وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، إن اللجنة قررت الإغلاق العام في البلاد اعتبارًا من يوم الخميس 7 يناير الحالي وحتى نهاية الشهر.

وعبر مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية محمد فهمي، قال وزير الصحة إن اللجنة ستعمل خلال فترة الإغلاق تجهيز المستشفيات لرفع قدرتها لاستيعاب الحالات.

بدوره قال وزير الداخلية إن لبنان سيخفض عدد الوافدين للبلاد أثناء فترة الإغلاق وذلك ضمن إجراءات منع تفشي موجة كورونا الثانية.

وفي وقت سابق، قال حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، إن أسرة العناية المكثفة في المستشفيات أصبحت ممتلئة.

وأوضح أن لبنان في حوجه لإجراءات خاصة وصارمة للغاية في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

وعزا دياب ذلك إلى تفشي فيروس كورونا بشكل كبير بالتزامن مع عدم توافر أسرة شاغرة في بعض غرف العناية الفائقة.

وخلال اجتماع اللجنة الوزارية، أفاد حسان دياب قائلاً: “طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء”.

وأضاف دياب خلال اجتماع للجنة المعنية بمتابعة فيروس كورونا في لبنان أن: “مواجهة الوباء لا يمكن أن تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط.. نستطيع إقفال البلد ونستطيع أن نفرض حظر التجول، لكن لا قدرة لنا أن نلاحق كل شخص”.

وأوضح حسان دياب أن لبنان بات “في موقع مختلف” على حد تعبيره، وأشار حسان دياب إلى أنه: “في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تماما”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.