طائرة مساعدات طبية من الإمارات إلى السودان
أرسلت الإمارات العربية المتحدة يوم أمس طائرة مساعدات طبية وأجهزة فحص كورونا إلى السودان للمساعدة في أزمة الوباء المنتشر.
وبحسب سكاي نيوز، فإن طائرة المساعدات الطبية الإماراتية احتوت على 14 طن من المواد الطبية والأجهزة الخاصة بمكافحة وباء فيروس كورونا.
المساعدات الإماراتية تكفي لمقدار 14 ألف مستفيد من الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية، وذلك في سبيل دعمهم لمكافحة انتشار الوباء في البلاد.
حمد الجنيبي، السفير الإماراتي في السودان قال في المناسبة “جمهورية السودان الشقيقة من أوائل الدول التي تلقت المساعدات التي أرسلتها دولة الإمارات، في إطار جهودها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث قامت بإرسال أول شحنة مساعدات ومستلزمات طبية في شهر أبريل الماضي”
ولفت السفير الإماراتي إلى أن المساعدات الطبية مستمرة منذ تسعة أشهر، وهذه هي طائرة مساعدات السابعة التي تصل إلى السودان.
وبلغت مجموع المساعدات الإماراتية بحسب السفير مجموع 230 طن، منها 130 قدمت من قبل صندوق أبو ظبي للتنمية.
وقد أعلنت وزارة الصحة الإماراتية في تصريح لها منذ يومين أنها قامت رسمياً بتسجيل أول لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد covid-19 ، داخل أراضيها .
الصحة الإماراتية ” أعلنت رسمياً عن تسجيلها للقاح خاص بـ ” معهد بيجين للمنتجات البيولوجية”.
وأوضحت الوكالة أن الشركة المطورة للقاح كانت شركة “سينوفارم سي إن بي جي”، و أظهر فعالية بنسبة 86% ضد الإصابة بالفيروس .
حيث كانت إمارة أبوظبي قد أطلقت يوم الثلاثاء الماضي المرحلة الثالثة من البرنامج التطوعي الخاص باللقاح الروسي سبوتنيك v .
هذا و لم توقف الإمارات عجلة الإنجازات والأرقام القياسية التي تحققها ، التي جعلتها تحجز مكانها بين أفضل الدول في مختلف المجالات.
إذ أنه عقب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، لم تتوانى الإمارات عن اتخاذ كافة التدابير بدءا من فرض الإغلاق إلى الاختبارات التي شملت كل المقيمين على أرضها للحيلولة دون تفشي الفيروس .
وهو ما تجلى في تقييم وكالة بلومبيرج التي صنفت الإمارات ضمن أفضل الدول التي يمكن للفرد الإقامة فيها في ظل الجائحة.
وجاءت الإمارات العربية في المرتبة الأولى عربيا والـ17 على مستوى العالم متفوقة على الولايات المتحدة وإندونيسيا وأيرلندا، على مقياس يضم 53 دولة يتجاوز دخلها القومي 200 مليار دولار.
ويتضمن المؤشر 10 مقاييس رئيسية تشمل: الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس إلى معدل الوفيات الإجمالي، وقدرات الاختبار واتفاقيات توريد اللقاحات التي تم التوصل إليها.