تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة توضح قيام أحد الأشخاص بالاعتداء على رجل مسن على طابور الخبز في سوريا، حيث ظهر الرجل والدماء تسيل من رأسه.
وأكد الناشطون حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية، أن العملية تمت من قبل قوات النظام السورية ، فيما نفت وسائل الإعلام ذلك وأكدت أن العملية كانت بسبب الازدحام الكبير على الأفران في مدينة حلب السورية.
وقد رفض الرجل المسن واسمه “أليكسان جرجور” الذي تسبب أحد الأشخاص بإيقاعه أرضاً على طابور الفرن في “حلب” الادعاء على الشخص المذكور موضحاً أنه لم يره ولايعرف أوصافه.
وأكد الرجل المسن أنه أثناء وقوفة على طابور الخبز تعرض للوقوع نتيجة دفعه من قبل شخص مجهول الهوية ، مما أدى إلى نزيف في راسه ليتم اسعافه إلى إحدى المستشقيات في مدينة حلب ،ويبدو أن الرجل كان خائفا من تقديم ضبط ضد الرجل المعتدي عليه خوفا من أن يكون من قبل أجهزة المخابرات السورية ويلحق به الأذى.
و حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، يوم الخميس الماضي سعر مبيع ك.غ الخبز المدعوم دون كيس للمستهلك بمبلغ 75 ليرة سورية.
فيما “سعر الربطة بوزن 1100 غرام مع كيس نايلون بـ 100 ليرة سورية وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز”.
وأشار بيان الوزارة، إلى رفع سعر الطحين حيث حددت الطن الواحد منه بـ 40 ألف ليرة سورية، بسبب صعوبة الحصول عليه وتوفيره، على حد قول البيان.
وتشهد غالبية المخابز في سوريا ، عدم توفر مادة الطحين، حيث امتنع مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم عن الظهور في برنامج “البلد اليوم”، عبر إذاعة شام إف إم المحلية.
وسبق أن تناقل ناشطون مشاهد تظهر عدد من المواطنين محتجزين ضمن قفص حديدي، لما قالت طريقة “الأقفاص” المتبعة لتنظيم الدور على أمام الأفران، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً عبر التعليقات الواردة على المنشور، في وقت يتفنن النظام في إذلال المدنيين.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة الحكومة في سوريا ، لاسيما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع النظام بحجج العقوبات المفروضة عليه ، خاصة بعد تطبيق قانون قيصر وفرض المزيد من العقوبات الأمريكية على أشخاص ومؤسسات مرتبطين به.
