أزمة الخبز في سوريا .. هل ستنتهي برفع سعره ؟

أزمة الخبز بسوريا
0

أشارت حكومة النظام السوري إلى إمكانية حل أزمة الخبز التي يعاني منها المواطن السوري، وذلك عبر رفع سعره، حيث تشهد المخابز حالات ازدحام منذ ساعات الصباح الباكر.

وتشهد غالبية المخابز السورية حسب ماجاء في موقع سناك سوري، عدم توفر مادة الطحين، حيث امتنع مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم عن الظهور في برنامج “البلد اليوم”، عبر إذاعة شام إف إم المحلية.

الأمر الذي أدى إلى إثارة الشكوك من قبل المواطن السوري حول نية الحكومة السورية، لرفع سعر مادة الخبز لحل أزمة الخبز التي تشهدها معظم المحافظات السورية ،رغم أن الخبز أصبح قوت أغلب المواطنين السوريين ، بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في سوريا بشكل جنوني كل يوم.

ووفقاً لتصريحات نُسبت إلى رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، قال فيها: “إن كمية القمح المشتراة من البلاد 690 ألف طن من القمح، منها 300 ألف طن من الحسكة وأن شراء القمح بـ 280 دولار أمريكي للطن الواحد لا تكفي سوى لشهر ونصف لإنتاج الخبز، وزعم أن الرغيف خط أحمر ولن يمس إلا في الحدود البسيطة، حسب وصفه.

وكذب المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب التابعة للحكومة، “يوسف قاسم”، تصريحات عرنوس بقوله إن هناك كميات كافية من الدقيق تغطي حاجة جميع المخابز وفقاً لما نقلته وسائل إعلام النظام، التي باتت تنقل اقتراحات رفع سعر المادة لتوفرها وإنهاء الطوابير الطويلة أمام الأفران.

وسبق أن تناقل ناشطون مشاهد تظهر عدد من المواطنين محتجزين ضمن قفص حديدي، لما قالت طريقة “الأقفاص” المتبعة لتنظيم الدور على أمام الأفران، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً عبر التعليقات الواردة على المنشور، في وقت يتفنن النظام في إذلال المدنيين.

يضاف إلى ذلك صورة تظهرة طوابير طويلة أمام أحد أفران العاصمة السورية دمشق،الأمر الذي يظهر صعوبة ومعاناة المواطن السوري لتأمين لقمة العيش ، نتيجة الحرب المدمرة التي تعرضت لها البلاد على مر تسع سنوات.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة الحكومة، لاسيما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع النظام بحجج العقوبات المفروضة عليه ، خاصة بعد تطبيق قانون قيصر وفرض المزيد من العقوبات الأمريكية أشخاص ومؤسسات مرتبطين به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.