أكدت بعض المصادر المحلية أن حكومة أفغانستان بدأت بمفاوضات سلام تاريخية مع حركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة ، صباح اليوم السبت .
و بدأت أولى الاجتماعات بين الطرفين في الدوحة بوجود وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ، للبحث باتفاق إنهاء الصراع الذي امتد لأكثر من 20 عام .
حيث يبدأ برنامج الاجتماع بحضور حفل افتتاحي في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة القطرية، يلقي خلاله بومبيو كلمة يعبر فيها عن مدى أهمية السلام في أفغانستان .
ودعا عبد الله عبد الله كبير المفاوضين باسم الحكومة الأفغانية ، حركة طالبان إلى التوصل لاتفاق أولي لوقف إطلاق النار داخل البلاد .
وقال عبد الله في كلمته الافتتاحية “علينا أن نوقف العنف وأن نتفق على وقف إطلاق نار في أسرع وقت ممكن. نريد وقف إطلاق نار انسانيا” ، وفقاً لما ذكرت i24 .
وفي سياق آخر ، أعلن الديوان الأميري القطري أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أبلغ كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر بدعم الدوحة حل الدولتين ووفقا للقانون الدولي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته قال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير خلال تطرقه الى المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين ان هناك اقتراح عُرض على الفلسطينين ونحن ننتظر الموافقة الفلسطينية عليه.
وأضاف كوشنير خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: ”توجد خطة أمنية توفر الأمن للفلسطينيين والاسرائيليين، وأقول للشعب الفلسطيني: العالم يريد ان يتم توفير حياة افضل لكم، لكنكم تحتاجون الى قيادة قادرة على ذلك”.
وكان أمير قطر قد استقبل اليوم كوشنر في مكتبه بقصر البحر واستعرض الطرفان العلاقات الاستراتيجية وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء الماضي قد صرح بأن احدى الدول العربية قد تباشر تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال أشهر.
وفي حديثه مع وكالة الأنباء الإماراتية، فضل كوشنر عدم ذكر اسم الدولة التي يحتمل أن تجري مفاوضات التطبيع مع إسرائيل، واكتفى بالإعراب عن أمله أن المفاوضات ستحدث خلال أشهر.
وأضاف: “يريد الكثيرون الوصول إلى التكنولوجيا والاقتصاد والتطورات التي حققتها إسرائيل. تشبه إسرائيل وادي سيليكون آخر في الشرق الأوسط”، مضيفا أيضا أنه “من وجهة النظر الدينية، كثير من المسلمين متحمسون للصلاة في المسجد الأقصى (والوصول إليه) عبر الإمارات”.
