ظريف : اسرائيل لا يمكن ان تضمن أمن البحرين والامارات
قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ، في مقابلة مساء السبت مع التلفزيون الإيراني، أن إسرائيل لايمكن ان تضمن أمن الامارات والبحرين.
وقال ظريف تعليقا على التوجه نحو التطبيع لدى بلدان الخليج العربي، إن “بعض دول الجوار تعتقد أنه يمكن لإسرائيل توفير الأمن لها”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “إسرائيل لم تتمكن من ضمان أمنها في المواجهة مع حماس والجهاد الإسلامي، ولا يمكنها ضمان أمن الإمارات والبحرين”.
واعتبر ظريف أن “الإمارات والبحرين ترتبطان بعلاقات تعاون أمني مع إسرائيل منذ 25 عاما والتوقيع على اتفاق التطبيع مجرد إعلان عن العلاقة”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “الإمارات والبحرين لم تحاربا إسرائيل كي توقعا اتفاقي تطبيع معها”.
وزير الخارجية البحريني : نرفض تصريحات إيران حول التطبيع
وكان وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزيانى قد عبر سابقا، عن رفضه لتدخلات إيران فى الشأن الداخلي بالبحرين وتطبيعها مع إسرائيل مؤكدا بأن إيران قد عملت على زعزعة الأمن والفوضي فى فلسطين عن طريق تمويل ودعم المليشيات الإرهابية.
وأكد وزير الخارجية البحريني، بأن بلاده ذات سيادة وأن قرار السلام مع إسرائيل قد جاء فى إطار مصلحتها العليا وأنها تسعي للوصول إلى حل مناسب لجميع الأطراف فى القضية الفلسطينية.
إدانة ايرانية للتطبيع
وكانت الخارجية الايرانية قد أصدرت بيانا عقب التطبيع الاماراتي، ادانت اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الامارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني، واعتبرت هذه الخطوة حماقة استراتيجية من جانب ابوظبي وتل ابيب، ستكون حصيلتها بلا شك تقوية محور المقاومة في المنطقة.
وتم التأكيد في البيان بان الشعب الفلسطيني المظلوم وجميع الشعوب الحرة في العالم سوف لن تغفر ابدا تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب والاجرامي “اسرائيل” والمواكبة مع جرائمه، واضاف: لا شك ان الدماء المراقة بلا وجه حق خلال 7 عقود من المقاومة لتحرير ارض فلسطين المقدسة وقبلة المسلمين الاولى ستمسك بتلابيب خونة القضية الفلسطينية عاجلا ام آجلا.
وتابع البيان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر خطوة العار هذه التي اقدمت عليها ابوظبي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف واللاشرعي والمعادي للإنسانية بانها خطوة خطيرة، واذ تحذر من اي تدخل من قبل الكيان الصهيوني في معادلات منطقة الخليج الفارسي، تعلن بانه على حكومة الامارات وسائر الحكومات المواكبة تحمّل جميع تداعيات هذه الخطوة.