عائلة الداعية السعودي عائض القرني تنفي خبر وفاته
نفت عائلة الداعية الإسلامي السعودي،عائض القرني، الأنباء المتداولة بشأن وفاة الداعية متأثراً بفايروس كورونا المستجد، عقب إعلان اصابته بفيروس كورونا في وقت سابق.
وأكد جابر القرني، في تغريدة عبر “تويتر”: “لكل من يسأل عن حالته (عائض القرني) فقد تواصلت للتو مع ابنه عبد الله، ووضعه مستقر”، مضيفا أنه “قد تم نقل الشيخ عائض القرني من أحد المستشفيات الأهلية إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، والزيارة ممنوعة ولا تنسوه من صادق دعواتكم”.
في وقت سابق كان قد أعلن القرني إصابته بفيروس، ويوم أمس الجمعة، تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة الرياض، بعد تدهور حالته الصحية، في الوقت الذي إنتشرت فيه شائعة وفاته جراء إصابته بفايروس كورونا، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وبحسب “ديساب” فقد تصدر هاشتاق باسم “عائض القرني” في مواقع التواصل السعودية، مع الدعوات له بالشفاء العاجل.
وقالت صحيفة “عاجل” السعودية، أن الشيخ عائض القرني مصاب بكورنا منذ أيام، إلا أن حالته الصحية تطورت صباح اليوم، الأمر الذي أدى إلى نقله لمستشفى الملك فيصل.
وفي السياق غرد جابر القرني “لكل من يسأل عن حالته فقد تواصلت للتو مع ابنه عبدالله، وضعه مستقر وقد تم نقله صباح اليوم من أحد المستشفيات الأهلية إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، الزيارة ممنوعة ولا تنسوه من صادق دعواتكم”.
يُذكر أن الداعية عائض القرني ولد في 1 يناير 1959، وله الكثير من الكتب والخطب والمحاضرات الصوتية والمرئية من دروس ومحاضرات وأمسيات شعرية وندوات أدبية.
هذا إلى جانب أنه يُعد من أبرز الدعاة في العالم العربي والإسلامي، حيث يصل متابعيه على حسابه بـ”تويتر”، إلى 19.7 مليون شخص.
وعلى صعيد آخر، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا رسميا حول الرسوم المسيئة للرسول، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة.
وجاء في بيان هيئة كبار العلماء أن “الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية”.
وأكمل البيان:”واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادا إدانة هذه الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة”.
وأضاف البيان أن “الإسلام الذي بعث به محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرض للرموز الدينية في قول الله تعالى:(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)”.