البرهان: الصادق المهدي لم يعترض على تطبيع السودان مع إسرائيل

0

أعلن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أنه تشاور مع رئيسي حزبي الأمة والبعث، الصادق المهدي وعلي الريح السنهوري، فيما يتعلق بشأن التطبيع مع إسرائيل.

وأكد البرهان إن المهدي والسنهوري لم يبديا اعتراضا، طالما أن الأمر سيعرض على السلطة التشريعية القادمة للموافقة عليه ،و لفت البرهان أن الجميع إتفق على المضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفق ما يحقق المصالح الوطنية السودانية العليا.

و أشار رئيس المجلس السيادي الإنتقالي،  إن التطبيع محفز لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تدرج إسم السودان في القائمة فقط، لاتهامه بتفجيرات دار السلام ونيروبي والمدمرة كول، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

حذر رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، الحكومة الانتقالية وهدد بإسقاطها في حالة عدم التراجع عن قرار تطبيع العلاقات مع اسرائيل .

وقال الصادق المهدي: “سنعارض الحكومة الانتقالية ونسعى الى اسقاطها كما أسقطت حكومة البشير اذا لم تتراجع وأصرت على التطبيع مع اسرائيل”.

وتوقع المهدي حالة انقسام حاد في المجتمع بسبب التطبيع مع اسرائيل، وأضاف قائلا:” ” البراطمة” المشاركون في حكومة وبرلمان البشير يريدون الاستفادة من أجواء التطبيع”، وأردف: “اتفاقية التطبيع هي اتفاقية تركيع وابتزاز”، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، هدد حزب الأمة القومي بسحب تأييده للحكومة الانتقالية، وذلك إذا قامت بالشروع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وجاء في بيان لـ حزب الأمة الذي يترأسه الإمام الصادق المهدي: “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن سنسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال”.

وفي سياق متصل ووفقا لـ“ديساب” رحب حزب الأمة بالقرار الأمريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم انه جاء متأخراً في السودان الحر.

وأضاف الحزب بحسب البيان، بأن سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان “نظام الإنقاذ” بقيادة عمر البشير.

وفي السياق أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” توصل دولتي  السودان وإسرائيل، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.