عباس : القدس مفتاح السلام والأمن في المنطقة
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أنه :”لا سلام ولا أمن ولا اتفاق من دون القدس”، مشيراً إلى أن “القدس مفتاح السلام والأمن في المنطقة”.
وخلال كلمة له قال الرئيس عباس أمام البرلمان العربي : “نريد سلام وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وقال مضيفاً: إن ما تقوم به دولة الاحتلال في غزة من اعتداءات على المدنيين وقتل للأطفال والناس، وإرهاب غزة المنظم، من جرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولي، ولن نتهاون في ملاحقه هذه الجرائم”، مؤكدا أن “عملنا منصب على وقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة والقدس”.
كما نوه عباس : “نحن طلاب سلام لا حرب، ولكن لا يمكن أن نفرط بأي من حقوق شعبنا”.
وصرح الرئيس الفلسطيني حول الانتخابات قائلاً: “سبق وأجلنا اجراء الانتخابات بسبب القدس، وقلنا لا انتخابات من دون القدس، مهما كان الثمن”، معتبرا أن “إجراء الانتخابات من دون القدس، هو تسليم بصفقة القرن”.
وأردف: “أعلن أن جهودنا من أجل الانتخابات سوف تستمر، وسنجريها فور إزالة أسباب التأجيل”، و1لك حسب روسيا اليوم.
وفي الشأن، ورداً على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي البيوت السكنية في غزة، أعلنت كتائب القسام إطلاق عشرات الصواريخ اتجاه أسدود وعسقلان وبئر السبع.
هذا وأشارت كتائب القسام “الجناح العسكري لحركة حماس” إلى أنها استهدفت برشقات صاروخية قاعدتي “تسيلم” البرية و”حتسريم” الجوية .
وأكد الجيش الإسرائيلي انطلاق صافرات الإنذار في عسقلان وبئر السبع وسيدروت، و إطلاق حماس 8 صوايخ تجاه بئر السبع وسقوط خمس صواريخ خارج المدينة، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي السياق وتأكيداً لفشل جميع الجهود الدولية للتهدئة، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عزم إسرائيل على سحق حركة حماس إن لم تتمكن من ردعها، وتصريحات عسكرية عن التحضير لأيام أخرى من الغارات، بالتزامن مع استمرارها على منازل المدنيين وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين والجرحى.
وصرَّح مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعمل على تقييم شروط “وقف إطلاق النار” للتأكد من أنها مستوفاة، وبالمقابل تستعد “لأيام أخرى” من الغارات على مواقع المقاومة الفلسطينية والمدنيين في غزة.