عبد العزيز بن سلمان : السعودية على طريق الريادة عالميا في الطاقة النظيفة

عبد العزيز بن سلمان
0

قال عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي الأمير ، إن المملكة لديها سجل حافل بتقليل الانبعاثات، كإحدى أهداف الحفاظ على البيئة.

وذكر عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركة له في أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، أن بلاده ملتزمة بحيادية الانبعاثات، “ولدينا فريق جاد وطموح يعمل على تحويل الهيدروكربون إلى استخدامات مختلفة.. سنكون رواداً في الهيدروجين النظيف والأزرق”.

وعلى الرغم من كون السعودية ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، إلا أن سجلها في مجال الانبعاثات منخفض، ولديها إجراءات صارمة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو، وخطط طويلة الأجل للتحول إلى الطاقة النظيفة.

وقال إن المملكة تعمل على برنامج يحوّل 50% من مصادر الطاقة إلى طاقة متجددة، وسينجم عن ذلك زيادة بمئات آلاف براميل النفط التي يمكن تصديرها إلى الخارج.. “لقد تقدمنا كثيراً في برنامج كفاءة الطاقة وسنستمر فيه”.

ودعا إلى نشر اللقاح وتلقي الناس له، “وبالتالي خفض مستوى الإغلاق، والعودة للوضع الطبيعي، وهذا يتطلب الصمود، وجهوداً إضافية لضمان أن نستعيد ما فقدناه العام الماضي”؛ مشيرا أن المملكة تعاملت مع جائحة كورونا كقضية إنسانية وليس اقتصادية فقط.

واتخذت المملكة عدة إجراءات لرفع أثر كورونا على الاقتصاد المحلي، وأدت تلك الخطوات إلى تخفيف الأضرار على قطاعي الأفراد والشركات من القطاع الخاص، من خلال حزم التحفيز والتسهيلات المقدمة.

وفي قطاع الطاقة، ذكر الوزير السعودي أن المملكة تعمل وفق نهج شامل للتعاون مع شركائها في منظمة أوبك ومجموعة العشرين، بهدف إعادة الاستقرار لأسواق الطاقة حول العالم، لتجاوز الأزمة الحالية.

وزاد: “المملكة عملت مع شركائها في “أوبك” و مجموعة “أوبك+” بالإضافة إلى دول مجموعة العشرين على نهج شامل للتخفيف من آثار جائحة كورونا”.

وتوقع أن تكون المملكة رائدة في الهيدروجين النظيف والأزرق، قائلاً :”سيكون لدينا شراكات مع أوروبا وغيرها، وستكون السعودية بمثابة ألمانيا أخرى عندما يتعلق الموضوع بنسبة 50% من الطاقة المتجددة”.

وانطلقت مبادرة مستقبل الاستثمار في دورتها الرابعة، اليوم، تحت شعار “النهضة الاقتصادية الجديدة”، والتي تستمر خلال يومي 27-28 يناير/ كانون الثاني، بمشاركة فعلية وافتراضية لنخبة من المتحدثين في الرياض ونيويورك وباريس وبكين ومومباي عن طريق البث المباشر.

والسعودية، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا، بمتوسط إنتاج يومي 10 ملايين برميل في الظروف الطبيعية، وأكبر مصدّر عالمي بمتوسط 7.3 ملايين برميل يوميا.

صرح الأمير عبد العزيز وزير الطاقة في السعودية أنه تم الاتفاق مع روسيا على عقد اجتماع بشأن سوق النفط في الرابع من كانون الثاني القادم.

وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك عربي، عقد الوزير عبد العزيز بن سلمان مؤتمر صحفي مشترك مع ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، مساء اليوم السبت وذلك بخصوص اللجنة الروسية السعودية المشتركة.

هذا وأشاد رئيس الوزراء الروسي بالتعاون الذي قدمته السعودية في إطار التعاون المشترك بين البلدين، وأكد على روسيا تسعى من خلال هذا التعاون إلى إرساء الاستقرار في السوق النفطية العالمية.

وأشار في السياق نفسه نوفاك أن بلاده روسيا قد وضعت خططاً مستقبلية وخارطة عمل مشتركة مع المملكة العربية السعودية، بخصوص سوق النفط عقب انتهاء جائحة كورونا عالمياً.

وفي الشأن السعودي، رحبت وزارة الخارجية السعودية، مساء أمس الجمعة، بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، من الكفاءات السياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية : “نرحب بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، والإعلان منه عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.