عبوة ناسفة تصيب برج التغذية الكهربائي الخاص بمحافظة القنيطرة
استهدف مجهولون برج التغذية الكهربائي الخاص بمحافظة القنيطرة السورية، بواسطة عبوة ناسفة، ما أدى إلى تدميره وإحداث أضرار مادية فقط.
أشار المهندس بسام المصري، مدير كهرباء القنيطرة إلى أن إرهابيين قاموا بتفجير البرج 66 على أوتوستراد السلام باتجاه ماعص ـ حمريت في ريف المحافظة، باستخدام عبوة ناسفة استهدفت قاعدة البرج.
وبحسب تصريحات المصري فإن البرج لم يتعرض لانقطاع في التيار، وأشار إلى أن ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء وورشات الشركة العامة لكهرباء القنيطرة بدأت بعمليات الإصلاح والترميم للبرج، وذكر أن التيار سيعود خلال ساعات قليلة.
هذا ويستهدف الإرهابيون بعمليات متكررة أبراج التغذية الكهربائية والمحولات وذلك في محاولة تضييق الخناق على الشعب السوري، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي سياق متصل، وقع انفجار ضخم في لبنان، مساء اليوم الأحد، بإحدى خزانات الوقود في بلدة القصر الحدودية مع سوريا، ما أسفر عنه عدد من الجرحى وأضرارة مادية بالمكان.
ونقلت قناة “LBCI” عن مصادرها، أن “انفجاراً وقع داخل مستودع لقوارير الغاز في بلدة القصر الحدودية، والمعلومات الأولية تفيد بأن المستودع له علاقة بالمهربين”.
بدوره، أوضح الجيش اللبناني في بيان أصدره عقب الحادثة، أن “الانفجار حصل في مستودع يستخدم لتخزين مادتي الغاز والمازوت يملكه شخص من آل عبيد ويقع في منطقة القصير من الجهة السورية”.
كما أشار البيان، إلى أن المخزن يقع بعيداً عن حاجز الجيش بالمنطقة، مؤكداً عدم وقوع إصابات في صفوف قوات وعساكر الجيش اللبناني.
من جانبه، كشف جورج كتانة الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، في اتصال مع للـLBCI“،عن “سقوط 10 جرحى في انفجار مستودع المحروقات في بلدة القصر الحدودية”، موضحاً أن 7 منهم تم نقلهم الى المستشفى و3 آخرين تمت معالجتهم في المكان”، لافتاً إلى أن “الشخص المفقود تم العثور عليه”.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى أن الانفجار أحدث دوياً كبيراً وأدى إلى نشوب ألسنة من اللهب وصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية في لبنان في سيبتمبر/ أيلول الشهر الماضي، بحدوث انفجار ضخم في منطقة قانا الواقعة جنوبي البلاد، مما أدى إلى عدد من الإصابات، فيما تم ملاحظة سحب دخانية ضبابية كثيفة بمنطقة الانفجار.
وأوضح عدد من السكان المحليين أن السحب الدخانية ارتفعت عاليًا لحظة الانفجار في الوقت الذي لم تكشف فيه السلطات اللبنانية أسباب الانفجار.