عبوة ناسفة تودي بحياة طفل ووالده وتصيب آخر جنوب غرب سوريا
لقي أب سوري مع طفله مصرعهما، فيما جُرح آخر، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، اليوم الجمعة، في ريف محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.
وقالت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا): “استشهد طفل ووالده وأصيب شخص آخر بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق جبا-أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي”.
وفي التفاصيل، ذكرت الوكالة، أن “عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الواصل بين قريتي جبا وأم باطنة انفجرت أثناء مرور السيارة التي كانت تقل الطفل ووالده وشخصاً آخر”.
وأشارت الوكالة، إلى أن الانفجار أدى “إلى استشهاد الطفل ووالده على الفور وإصابة الشخص الثالث بجروح بليغة نُق على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وفي الشأن السوري أيضاً، قُتل شخصين وأُصيب آخر، أمس الخميس، بسبب انفجار لغم أرضي شمال منطقة السخنة في بادية تدمر بريف حمص وسط سوريا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقالت وكالة (سانا)، “استشهد مدنيان وأصيب آخر بجروح مساء أمس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي على طريق قرية روض الوحش على بعد نحو 8 كم شمال منطقة السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي”.
ونقلت الوكالة، عن الدكتور وليد عودة، عن مدير الهيئة العامة في مشفى تدمر الوطني، قوله: إن “لغماً أرضياً انفجر بسيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص أدى إلى استشهاد شخصين في العقد الخامس من عمرهما أحدهما حارس على أحد آبار المياه التابع للهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية في المنطقة وإصابة مواطن آخر بجروح وكسور في الحوض”.
وأضاف العودة، إنه “تم إسعاف المصاب إلى مشفى تدمر الوطني وأجريت له الإسعافات اللازمة”.
يذكر أن مخلفات الحرب في سوريا ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء في العديد من المحافظات السورية وبخاصة في مناطق الأرياف.
وأسفرت الحرب السورية عن زرع ألغام في مناطق متفرقة من البلاد راح ضحيتها العديد من الأبرياء وتحاول فرق نزع الألغام والشرطة السورية تمشيط كافة المناطق لإزالة تلك الألغام وحماية الشعب من الانفجارت.
وذكرت تقارير عديدة، أن الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية عملت خلال فترة سيطرتها على بعض المناطق في سوريا، على زرع الغام وعبوات ناسفة قبل خروجها منها.