عقب سقوط عدة صواريخ بالقرب من مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، أعلنت وزارة الداخلية في الإقليم جهوزيتها التامة واستعدادها لردع أي اعتداء.
وفي بيان صادر عن الوزارة جاء فيه ” تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تُصب أهدافها ولم تُلحق أي أضرار”.
واضاف ان “الصواريخ اطلقت على متن عجلة نوع بيك آب في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي”، مشيرا الى ان “فرقنا المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات”.
وفي الوقت الذي أشارت فيه أصابع الاتهام الى قوات الحشد الشعبي، على اعتبار ان الصواريخ أطلقت من مناطق تحت سيطرتها، اصدرت عمليات نينوى للحشد الشعبي، توضيحا بشأن الصواريخ التي استهدفت محافظة أربيل.
وذكرت في بيان انها “تابعت التصريحات والمواقف الصادرة بخصوص عملية اطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق”.
واضافت انه “في الوقت الذي نعرب فيه عن اسفنا واستغرابنا لبعض ردود الأفعال المتسرعة، نود ان نوضح الآتي:
“المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من ابناء الشبك وقوات البيشمركة. واوضحت القيادة انه “تم فتح تحقيق في الحادث وسيتم رصد الكاميرات لمعرفة من اين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ، كما توجهت قوة بقيادة آمر اللواء 30 بالحشد الشعبي للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ وسيتم الاعلان عن المكان التي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان”
سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا بالقرب من مطار أربيل الدولي في كردستان
وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل الدولي في كردستان العراق، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن العراق سيحمي ضيوفه.
وتم تحديد مكان سقوط الصواريخ بالضبط، وذلك قرب قاعدة عسكرية تستضيف القوات الأميركية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وذلك وفقاً لما جاء في موقع النشرة للأخبار.
بدورها، طمأنت الحكومة العراقية الوفود والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، من خلال رسائل عدة، أوضحت فيها جهود بغداد في التصدي لانتشار السلاح في أيدي المليشيات.
