اتجه رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، في زيارة رسمية تستمر ليومين.
وصرَّح عبد الله بليحق الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، أن زيارة عقيلة صالح لفرنسا جاءت بدعوة رسمية، وتستغرق يومين، بحسب سبوتنيك.
زيارة صالح اليوم إلى فرنسا تأتي ضمن المساعي الفرنسية في حل النزاع الليبي ولعب دور فاعل في الساحة الليبية واستكمالاً للجهود السابقة واللقاءات السابقة التي جمعت الأطراف الليبية المتنازعة.
وترى الخارجية الفرنسية، أن الحل المتاح للأزمة الليبية هو الحل السياسي، وتولي الأولوية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه اللجنة العسكرية في 23 أكتوبر الماضي، والذي يؤكد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، ومتابعة العملية السياسية بإشراف أممي.
يُذكر أن مستشار صالح أعلن في تصريح له آخر ديسمبر الماضي، أن صالح وافق على أن يكون رئيس المجلس الرئاسي الليبي القادم.
تصريحات فتحي المريمي مستشار عقيلة صالح، أشار فيها إلى أن الكثير من الجهات السياسية والقبلية رشّحت اسم صالح في الحوار الحالي ليكون رئيس المجلس الرئاسي المرتقب.
وأوضح المريمي في تصريحاته أن عقيلة صالح وافق على توليه رئاسة المجلس ليحقق بذلك رغبة الشعب الليبي بحسب وصفه.
مستشار رئيس المجلس أضاف في كلامه أن الحوار السياسي الليبي يسير بخطوات ترضي كافة الأطراف السياسية في البلاد، والتباحث حول طريقة الاختيار أربك الموقف.
عقيلة صالح والمبادرة السياسية
قال رئيس مجلس النواب الليبي في وقت سابق: ” حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة والإصلاح الاقتصادي والسياسي لإنقاذ البلاد”.
هذا وقد أكد صالح أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، قائلاً: “التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة”.
وأضاف مشدداً على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي الجديد لإخراج المرتزقة وتحسين الخدمات.
وتابع عقيلة صالح كلامه : ” مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية”.
داعياً الليبيين إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والسعي لإيجاد حل سياسي وتجنب نزيف الدم الليبي على حد تعبيره.
كما طالب عقيلة صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مساندة ودعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين والقاهرة.
