عقيلة صالح لكوبيش: أدعم الانتخابات الليبية لتجري بموعدها المحدد
أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، اليوم السبت، إصراره على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد 24 ديسمبر، في لقاء جديد مع مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش.
والتقى صالح بكوبيش، اليوم في مدينة القبة الليبية، للتشاور والتباحث بالأمور المستقبلية والتطورات السياسية الليبية، ومن أهم بنودها الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة في ليبيا، وفق ما ذكر المكتب الإعلامي للبرلمان الليبي.
وصرّح صالح خلال حديثه مع المبعوث الأممي، أنني بشكل مباشر أدعم إجراء الانتخابات بموعدها المحدد، مع كامل الدعم للمفوضية العليا للانتخابات، بحسب بوابة إفريقيا.
وأضاف رئيس مجلس النواب، “على الرئيس الليبي القادم أن يكون منتخب رسمياً من الشعب”.
وفي سياق منفصل، بدأ في وقت سابق من اليوم السبت، الاستعراض العسكري للجيش الليبي بقيادة المشير والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، وكان قد دعا حفتر، يوم الأربعاء الماضي، رؤساء الدولة الليبية الثلاثة، بذكرى معركة الكرامة منذ 7 سنوات.
وجاء بالدعوة التي وجهها حفتر لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، “بمناسبة حلول الذكرى السابعة لمعركة الكرامة، ندعوكم لحضول عرض عسكري في قاعدة بنينا العسكرية يوم السبت 29 مايو”.
وفيما يخص الاستعراض العسكري الليبي، أعلنت بعض المصادر الإعلامية المحلية منذ قليل، عن إصابة طائرة حربية أثناء الاستعراض العسكري، ومقتل الطيار.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أعلن المبعوث الليبي لدى أمريكا، محمد الضراط، يوم أمس الجمعة، أن فتح السفارة الأمريكية في طرابلس العاصمة، كانت من أهم نتائج الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكشف الضراط، عن التحركات التي قامت بها حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بما فيها التواصل المستمر مع إدارة بايدن، لفتح السفارة في طرابلس وبما فيها من منفعة لصالح البلاد.
وأضاف المبعوث الليبي محمد الضراط، أن هناك فرق شاسع بين الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن، وبين إدراة الرئيس السابق دونالد ترامب، بخصوص ليبيا، فأثمرت مبادرات إدارة بايدن الإيجابية التي تصب في مصلحة البلاد، وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، عن طريق التواصل مع الأطراف السياسية التي كانت سبب لعدم الاستقرار بالبلاد، على خلاف الإدارة الأمريكية السابقة.
ويذكر أنه تمّ إغلاق السفارة الأمريكية في ليبيا، عام 2014 بسبب اشتداد الحرب والنزاع قرب مقر السفارة، الذي أصبح يشكل خطر حقيقي على حياة العاملين بالسفارة، حيث تمّ نقل مقرها للدولة الجارة تونس.