عقيلة صالح يدعو أعضاء البرلمان لجلسة تشاورية بشأن منح الثقة للحكومة الجديدة

عقيلة صالح مصدر الصورة/ المصري اليوم
0

قدم عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، الدعوة لكافة النواب إلى حضور جلسة تشاورية خاصة بوضع الترتيبات اللازمة لمنح الثقة للحكومة الجديدة.

وحدد عقيلة صالح مكان الجلسة في مقر البرلمان في مدينة طبرق، شرق البلاد، الاثنين المقبل، وفقاً لـ“العربية”.

تأتي دعوة عقيلة صالح، تزامناً مع دعوات توحيد البرلمان، المنقسم بين الغرب والشرق، وتجاوز الخلافات.

وفي بيان صادر بالأمس من عقيلة صالح، أوضح من خلاله، أن الجلسة ستعقد بمقر مجلس النواب في مدينة طبرق، بغرض بحث الترتيبات اللازمة والنظر في منح الثقة للحكومة الجديدة.

وقال صالح أنه “تم إنجاز مرحلة مهمة من مراحل الاتفاق السياسي بالوصول إلى تشكيل مجلس رئاسي واختيار رئيس وزراء لحكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها في الموعد المحدد”.

وفي سياق متصل، يطالب أعضاء مجلس النواب الليبي، توحيد المجلس تحت رئاسة واحدة، وذلك على لسان عضو المجلس، انتصار اشنيب.

هذا وقد أكدت اشنيب، أن أعضاء مجلس النواب الليبي، لديهم توجه حقيقي لتوحيد المجلس، فضلاً على إصرارهم للقيام بالاستحقاق القادم للمصادقة على حكومة الوحدة الوطنية، بحسب “أخبار ليبيا 24”.

وقالت اشنيب ” مجلس النواب هو الجهة الشرعية الوحيدة في البلاد وهناك توجه كبير لتوحيد المجلس تحت رئاسة واحدة  وإصرار شديد من النواب على ذلك للقيام بالاستحقاق القادم وهو المصادقة على حكومة الوحدة الوطنية”.

كما أعربت عن “تمنياتها للحكومة القادمة بأن تكون حكومة تكنوقراط من مهامها الرئيسة ملف كورونا والعمل على الانتخابات القادمة”.

وفي السياق كشف عضو مجلس النواب، المقاطع، محمد الرعضيض تخوفه من تمسك عقيلة صالح، رئيس المجلس الحالي بمنصبه.

وعلى صعيد منفصل، تشهد ليبيا عملية تبديل لـ”المرتزقة” والمقاتلين السوريين، التابعين والموالين لأنقرة.

هذا وقد أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ليبيا ستشهد خلال الساعات القليلة القادمة خروج 140 مقاتل سوري من الأراضي الليبية، وخول دفعة مماثلة إلى ليبيا، بحسب “العربية”.

الأمر الذي يعني عدم تنفيذ المطالبات الدولية، بعد اتفاق الفرقاء في ليبيا، الذي ينص على ضرورة انحساب القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وبالأمس ذكر أحد المواقع الإخبارية التركية،  أن 150 مسلحا من عناصر فصائل “الحمزات” و”العمشات” و”السلطان مراد”، و”فيلق الشام” و”فيلق المجد”، توجهوا إلى تركيا من معبر “حور كليس” الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث يتم نقلهم إلى ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.