على دماء المبحوح.. ناشطون يتداولون صلحة خلفان – كوهين
تداول ناشطون بمواقع التواصل تغريدات كل من نائب رئيس شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان، والاكاديمي الاسرائيلي ايدي كوهين عقب إعلان خلفان الصفح عن كوهين.
وكان إيدي كوهين، نشر تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، طالبا من الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، فك الحظر عنه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مؤكدا أنه لا مانع لديه من زيارته في منزله بدبي، قبل أن يرد خلفان ويطلب الاعتذار عما اتهمه به بأنه تعاون بقتل القيادي بحركة حماس، محمود المبحوح.
وبالفعل أعلن إيدي كوهين، خلال تغريدة عبر حسابه الشخصي، الاثنين، اعتذاره لنائب رئيس شرطة دبي الأسبق، ضاحي خلفان وإلى شعب وحكومة الإمارات”، على ما ورد منه من أي إساءة أو تجاوز حدث ضمن “سوء فهم” بحسب وصفه.
وتابع كوهين في تغريدته”: “كمواطن “إسرائيلي” أدافع عن “وطني” وعن الشجاع الذي طبع معنا وأنسى كل خلافاتي معه لأنه ملك قلبي بأخلاقه التي هي اخلاق محمد العربي”، على حد تعبيره.
وكتب ضاحي خلفان، في تغريدة له على تويتر، تلت تغريدة الصحفي “الإسرائيلي”، قائلًا “اليوم صباحكم صباح كوهيني.. سأرفع الحظر عن كوهين بعد اعتذاره لشعب الإمارات وحكومة الإمارات، ولي، على ما وقع منه من تلفيق للحقيقة حول قضية المبحوح”، بحسب وصفه.
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع “صلح كوهين خلفان” الذي تسبب بموجة من السخرية عبر مواقع التواصل
اغتيال محمد المبحوح في دبي
وكان محمود المبحوح وهو أحد أعضاء كتائب عز الدين القسام قد اغتيل في يوم 3 صفر 1431 هـ الموافق 19 يناير 2010 بفندق في مدينة دبي عن عمر ناهز 50 عاما.
وقد تم اغتياله بعد صعقه كهربائيًا داخل غرفته ومن ثم جرى خنقه حتى لفظ أنفاسه دون أن تظهر أي اصابات على جسده، لكن تشريح الجثة كشف عن آثار للسم في جسده.
يذكر أن المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال قبل هذه العملية وعقب اغتياله كان ضاحي خلفان قد صرح أن إسرائيل متورطة بنسبة 99% في الجريمة وأكد وجود «خليجيين موساديين مؤجرين لأهداف إسرائيلية».