عماد سارة : “أمام هذه الحروب نتوقع الأسوأ وليس فقط إسكات الإعلام”
انتقد عماد سارة، قرار الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي “يوتلسات” إلغاء بث قنوات الإعلام الرسمي السوري واعتبره جزء من الحرب على سوريا.
وصرح وزير الإعلام السوري، عماد سارة، في حديثه لإحدى الإذاعات السورية إنه : “أمام هذه الحروب نتوقع الأسوأ وليس فقط إسكات الإعلام الوطني وإنما محاصرة كل شيء في سورية”.
وأشار سارة إلى أن الأرهاب سعى دائماً في سوريا لاستهداف الإعلام الوطني، ابتداءاً من تفجير مبنى القناة الإخبارية السورية،وحتى استهداف الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بقذائف الهاون والعمليات التفجيرية الإرهابية.
هذا وقال أن الإعلام السوري فقد أكثر من شهيداً وهو ما زال ومستمر بالعطاء وأضاف :“حالياً نشهد حربا في مواقع التواصل الاجتماعي عبر استهداف جميع المؤسسات السورية من خلال محاولة شيطنتها ومنها الإعلام الوطني”.
ونوه سارة إلى أن “القنوات السورية ستبقى على نفس المدار درجة 8 و 7 ولا حاجة لتغيير الصحن أو الإبرة وإنما التردد” لافتاً إلى أن الوزارة لديها إجراءات احتياطية وبدائل منها البث على القمر الروسي الذي يحتاج تغيير اتجاه الصحن وإضافة إبرة لاستقبال الإرسال، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي السياق، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على ضرورة التوقف عن تعطيل محاولات حل الأزمة السورية عبر التصريحات السياسية الفارغة.
وأكدت زاخاروفا على ضرورة تعزيز الجهود الدولية للوصل الى حل في سوريا، وذلك وفق بيان صدر عنها ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص الى سوريا جويل رايبورن.
حيث صرح رايبورن في وقت سابق أن “سورية وروسيا تحاولان تعقيد عمليات مكافحة الإرهاب“.
وقالت زاخاروفا في بيانها: “ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها توجيه مثل هذه الاتهامات للجيشين السوري والروسي في إطار الحملة الشعواء التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها بتكرار نسخ الهجمات والأخبار المفبركة في هذا الاتجاه“.
وأبدت زاخاروفا استعداد روسيا للحوار مع جميع الدول الإقليمية والدولية بغية وصول الى حل في سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254
وأضافت زاخاروفا أن هجمات الإرهابيين في ادلب لم تتوقف مؤكدة ان روسيا مستمرة في مكافحة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “تعزيز الديناميكية الإيجابية في تطور الوضع في سورية على الأرض “يثير القلق لدى أولئك الذين يصرون على سياساتهم العدائية ضد سورية.