غسان الزامل : ارتفاع إنتاج محطات الكهرباء وخفض التقنين

غسان الزامل
0

اعتبر غسان الزامل وزير الكهرباء السوري أن النمو الاقتصادي والسكاني أدى إلى زيادة الطلب على مختلف حوامل الطاقة ومنها الطاقة الكهربائية.

 وتابع غسان الزامل أن أي نقص بكميات المازوت والغاز المنزلي والفيول ينعكس سلباً من خلال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.

وبين أن الوزارة استمرت خلال الاشهر الماضية بإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب من محطات توليد وإنشاء محطات جديدة وهي في المراحل النهائية للتوقيع على عقد لإعادة تأهيل عنفتين في محطة حلب الحرارية بقدرات محلية ومساعدة بعض الدول الصديقة بكلفة إجمالية قدرها 124 مليون يورو موضحا أنه تم تأهيل 179 مركز تحويل كهربائي في المناطق المحررة بحلب وسيتم إنجاز تأهيل 300 مركز آخر حتى نهاية العام.

وفيما يتعلق بأسباب زيادة ساعات التقنين أوضح الوزير الزامل أن هناك مصاعب كبيرة حالياً لدى الوزارة في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والحصار الاقتصادي.

وفي مداخلاتهم دعا بعض أعضاء المجلس إلى تحقيق العدالة في توزيع الكهرباء وتخفيف ساعات التقنين الكهربائي بالمحافظات وتنظيمها منوهين بالجهود التي يبذلها عمال الكهرباء على مدار الساعة لإصلاح الاعطال الطارئة وإعادة التيار الكهربائي مطالبين بالعمل على إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية.

وأشار عدد من الأعضاء إلى أهمية الإسراع بتأهيل وصيانة محطات التوليد بالمحافظات ولا سيما المناطق المحررة وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الحماية الترددية والاعتماد على الطاقة البديلة والتوسع أفقياً في محطات الطاقة المتجددة وتوفير البيئة المناسبة لها والاستثمار فيها لإنارة المدارس والجامعات والشوارع.

وأكد بعض الأعضاء ضرورة تأمين المزيد من العدادات الكهربائية والالتزام بالقراءة الدقيقة لها بشكل دوري ورفد أقسام الكهرباء بالآليات والكوادر الفنية لتعويض النقص الحاصل وتوزيع المحولات على المناطق المحررة.

وطالب عدد من أعضاء المجلس بتأمين وسائل حماية لعمال صيانة الأبراج والشبكة الكهربائية ودراسة استبدال الفيول في محطات توليد الكهرباء بالغاز في كل المحافظات.

وفي رده على المداخلات أكد وزير الكهرباء أن إنتاج محطات التوليد من الكهرباء سيرتفع في بداية الشهر القادم إلى 3200 ميغا واط إذا لم يحدث خلل ما في إحدى المحطات علماً بأن حاجة المواطنين من الكهرباء تصل إلى 7000 ميغا واط فيما العمل جار لتأمين المحولات الكهربائية للمناطق المحررة مبيناً أن المشكلة حاليا تكمن في أنه لا يمكن توليد سوى 2500 ميغا واط وفقاً للإمكانات المتاحة وهذا ينعكس على كمية الكهرباء المقدمة لكل المحافظات وساعات التقنين.

ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسين إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم غد الإثنين.

وأشار رئيس الوزراء المكلف المهندس حسين عرنوس في تصريح للصحفيين خلال تفقده ورشات الصيانة العاملة على إصلاح خط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا إلى أن الإرهابيين أرادو أن يوجهوا من خلال التفجير لغة التخريب إلى العالم كله لأن المجرمين لغتهم الظلام والخراب لكن عمالنا يحبون البناء والإعمار والعمل ومن المؤكد أن إرادة الحياة والثبات هي المنتصرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.