غسان الزامل: الكهرباء السورية تعاقدت لإعادة تأهيل مجموعات التوليد
صرَّح غسان الزامل وزير الكهرباء السوري، أن وزارته تعمل بكامل طاقتها لتأمين الكهرباء للمواطنين، في ظل ازدياد ساعات التقنين في جميع المحافظات.
وأشار غسان الزامل إلى أن الواقع الحالي يفرض العمل لزيادة كمية الطاقة الكهربائية، والتي انخفض إنتاجها للنقف تقريباً خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح الزامل أن “الوزارة وقعت عقد إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في محطة حلب الحرارية وستبدأ إحدى الشركات من الدول الصديقة بإعادة تأهيل هذه المحطة التي دمرها الإرهاب”، بحسب سبوتنيك.
والجدير بالذكر أن وزارة النفط خرجت منذ أيام بتصريح أن قطع الكهرباء الجائر سببه توقف مجموعات التوليد العاملة على الفيول عن العمل لسنوات ما أدى إلى إلزامية إعادة تأهيلها مع نقص إنتاج الغاز بسبب عدم ترشيد استخدامه وهدره في الفترات السابقة.
وعليه أكد غسان الزامل أن “الوزارة ستبدأ قريبا بإعادة تأهيل محطة تشرين بالرغم من نقص توريدات الغاز”، مشيرا إلى أن “واردات الغاز انخفضت نتيجة بعض الظروف من 14 مليون متر مكعب لـ8 ونصف مليون متر مكعب”.
وتحدث الزامل عن العقوبات الأمريكية الأخيرة على سوريا وقال: “الحصار وقانون قيصر يخلق صعوبات جمة لإعادة تأهيل المحطات المتوقفة بالإضافة إلى بعض المشاكل المتعلقة بالحصول على قطع التبديل والصيانة للمنظومة الكهربائية”.
وتعقيباً على ما أثير من جدل حول تصريح وزارة النفط السابق أشار الزامل أنه “يتم حاليا حفر بعض آبار الغاز وسيتم تزويد المحطات التي تعمل على الغاز بكميات إضافية لافتا إلى أن آبار الغاز والنفط تسيطر عليها العصابات الإرهابية قسد وسيتم السيطرة عليها قريبا ويعود إنتاج النفط والغاز من تلك المنطقة للدولة السورية”.
وكان قد أطلق مصدر في وزارة النفط السورية لم يتم ذكر اسمه عذراً جديداً يعفي الوزارة من المسؤولية عن زيادة ساعات تقنين الكهرباء ما أثار جدلاً واسعاً.
إذ صرح المصدر من وزارة النفط السورية أن الوزارة تزود وزارة الكهرباء بكامل احتياجاتها من مادة الفيول، كما تزودها بما يتاح من مادة الغاز.
وفي رد لوزارة الكهرباء على ما صرَّحت به وزارة النفط السورية، أوضح فواز الظاهر مدير الشركة السورية لنقل وتوزيع الطاقة، أن جميع مجموعات التوليد التي تعمل على الفيول مربوطة بالشبكة ولكنها في أحسن الأحوال لا تقدم أكثر من 25% من الكهرباء.