الكهرباء السورية : لن نعد المواطنين بشيء لا نستطيع تحقيقه!

الكهرباء السورية : لن نعد المواطنين بشيء لا نستطيع تحقيقه!
0

أعلن مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء السورية “فواز الضاهر” أنه سيتم العمل على تحسين الواقع الكهربائي في عطلة الأعياد قدر الإمكان، من خلال القيام ببعض المناورات .

وبحسب الضاهر فإن التحسن سيكون ضعيفاً، ولن يلمس المواطن فارق كبير، مرجعاً ذلك إلى محدودية الموارد.

وقال مدير مؤسسة نقل الكهرباء السورية في حديثه لإذاعة “شام إف إم” أن الجميع يتمنى أن يكون الوضع الكهربائي أفضل مما هو عليه، لكن وزارة الكهرباء لن تعد المواطنين بشيء لا تستطيع تحقيقه.

وفي 19 ديسمبر الماضي كانت قد  نقلت مصادر صحفية لبنانية عن نية وزارة الكهرباء السورية قطع الكهرباء عن بلدة “طفيل” الحدودية، تزامناً مع معاناة المحافظات السورية من التقنين الطويل.

ونقلت المصادر أن أهالي “طفيل” وصلهم إبلاغ بقرار وزارة الكهرباء السورية، قطع التيار الكهربائي عن بلدتهم، بحسب أوقات الشام.

ورجحت المصادر أن يكون سبب قطع الكهرباء عن البلدة امتناع الحكومة اللبنانية عن دفع المستحقات السنوية لعامين متتاليين للوزارة السورية إذ أن قيمة العقد السنوي يبلغ حوالي 300 مليون ليرة لبنانية.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن زيارة وفد من أهالي البلدة الحدودية رئيس دائرة مؤسسة كهرباء لبنان في بعلبك.

وأتت الزيارة للمطالبة بتأمين التيار الكهربائي للبلدة اللبنانية التي تبلَّغت قرار وزارة الكهرباء السورية بقطع إمدادات الكهرباء عنها أواخر الشهر الجاري.

يأتي قرار وزارة الكهرباء، بالتزامن مع معاناة المواطنين السوريين من التقنين الطويل للكهرباء مترافق مع تصريحات تستهزئ بعقولهم، عن حمولات زائدة ونقص في الفيول وغيرها من الأسباب.

وكانت وزارة الكهرباء السورية قد أكدت في نوفمبر الماضي في بيان لها أنه لا يوجد تقسيم مناطق غنية وفقيرة ونحاول توزيع الكهرباء قدر الإمكان بالتساوي .

وتابعت وزارة الكهرباء انه تم الانتهاء من صيانة مجموعات التوليد وسيلمس المواطن تحسن في وضع الكهرباء، وهناك بعض الأعطال ونقص في الكادر الفني اللازم للصيانة، ما يؤدي لحدوث انقطاعات لمدة طويلة بالكهرباء في بعض المناطق.

والمحطات البخارية العاملة على الفيول، تعمل بشكل كامل وتشكل 25 بالمئة من إجمالي التوليد، بينما لدينا نقص في توريد الغاز لمحطات التوليد، بمقدار 2 ملون متر مكعب عن العام الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.