فاتن نهار : سوريا بلد ديموقراطي ويحق للمرأة الترشح للانتخابات فيه
أشارت فاتن نهار وهي أول إمرأة ترشح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية، أن سوريا بلد ديموقراطية وأن ترشحها يعكس ذلك بشكل واضح للعالم.
وقالت فاتن : “أي أحد تنطبق عليه الشروط المحددة في الدستور يستطيع أن يتقدم لهذا المنصب”.
وعما إذا كانت قد ضمنت تأييد 35 عضو من البرلمان، أشارت فاتن نهار إلى أنها قد أقدمت على الخطوة الأولى وتأمل الاستمرار، وذلك حسب روسيا اليوم.
ويذكر أن فاتن نهار :
محامية مسجلة في فرع القنيطرة منذ 2009، وهي من مواليد 1971 في الجولان السوري المحتل، وبنت اللواء المتقاعد علي نهار.
مستقلة لا تنتمي إلى أي حزب سياسي.
وفي السياق، تقدمت فاتن على نهار، كأول سيدة سورية بطلب ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية لرئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ ، لتكون أول امرأة سورية تتقدم بطلب كهذا.
وقال صباغ إن:” مجلس الشعب تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بتقديم فاتن علي نهار طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية”.
ويعد طلب السيدة فاتن نهار، وثالث طلب ترشيح يصل المجلس حتى الآن بالرغم أنها من الشخصيات غير المعروفة شعبيا في البلاد.
ومع بدء الانتخابات الرئاسية السورية، يتساءل البعض حول شروط الترشح وما هي الشروط الواجب توافرها في المرشحين لمنصب رئاسة سوريا.
حدد الدستور السوري الحالي الذي جرى الاستفتاء عليه عام 2012، مجموعة شروط لا بد من توافرها لقبول الترشح.
وبحسب الفقرة 3 من المادة 85 من الدستور، فإن إحدى أبرز هذه الشروط، أن يكون الشخص طالب الترشيح حاصل على تأييد خطي لترشيحه من 35 عضواً على الأقل، من أعضاء مجلس الشعب، مع العلم أن العضو الواحد لا يجوز أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.
ويسيطر “حزب البعث” الحاكم في البلاد على مجلس الشعب، بعدد 167 عضو من أصل 250 عضو، ما يجعل استحالة فوز أي شخص آخر غير الأمين العام لحزب “البعث” الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي لم يعلن حتى الآن ترشحه للانتخابات رسمياً.
أما العدد المتبقي من أعضاء المجلس وهو 83 عضواً، فيتوزعون على المستقلين، وباقي الأحزاب المنضوية ضمن تحالف (الجبهة الوطنية التقدمية) التي لا يتمثل أي منها بعدد يقارب 35 عضواً، إذ أن تلك الأحزاب جميعها ممثلة بـ13 نائباً فقط، وعدد المستقلين هو 70 عضواً.