فرنسا تخصص مليون يورو لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
خصصت حكومة فرنسا مبلغ مليون يورو لدعم نشاط منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا،ولدعم صندوق تمويل نشاط بعثات المنظمة في سوريا.
وذكرت منظمة حظر الأسلحة، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء:” أن هذا الصندوق يدعم أنشطة البعثات التابعة لها، ويمول تنفيذ العمليات الطارئة المتعلقة حصرا بسوريا”.
وأوضحت المنظمة، أن هذا الصندوق “يمول نشاطات مجموعة التحقق بشأن الإعلان السوري الأولي (بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية الذي قدمته الدولة عند الانضمام إلى المنظمة) وبعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا”.إقرأ المزيدمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتهم دمشق باستخدام غاز الكلور في هجوم عام 2018
وتابعت بأن “هذه المساهمة ستساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مواصلة عملها الحيوي في سوريا، حيث تواجه بعثاتها العديد من التحديات التي تتطلب ردود فعل دولية منسقة لضمان الامتثال لقواعد ومبادئ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
هذا و أكد الممثل الدائم لفرنسا في المنظمة لويس فاسي إلى أن “خطوة الحكومة الفرنسية هذه، ستسمح لآليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيقات مستقلة في سوريا”.
وقال: “وهذا يتوافق، مع تصميم فرنسا القوي على إنهاء تهديد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأوضح أن :”مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكد ذلك مؤخرا بقرار قدمه الوفد الفرنسي باسم 46 دولة “.
وفي السياق، أكدت بعض المعلومات في مدينة الحسكة شمال سوريا سوريا أن جيش الاحتلال الأميركي المتواجد في المدينة استقدم شحنة أسلحة جديدة من العراق .
و أشارت المصادر إلى أن شحنة الأسلحة ضمت أكثر من 200 شاحنة تحمل لوحات أربيل العراق، محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية ، وفقاً لقناة العالم .
و أوضح أن الشحنة وصلت إلى سوريا من إقليم كردستان إلى مدينة الحسكة ، ليتم نقلها عبر معبر التونسية “سيمالكا” النهري بريف مدينة المالكية إلى القامشلي .
كما تفيد المعلومات بأن الأسلحة من الفئة المتوسطة و الخفيفة ، و سيتم توزيعها على حلفاء الاحتلال الأميركي ( قسد و غيرها .. ) .
هذا وتمارس الولايات المتحدة في المنطقة الشرقية لسوريا عمليات السرقة الممنهجة للنفط و القمح السوري ، كما تدعم الفصائل المسلحة بصفقات مشبوهة .
وردت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على اتهامات واشنطن لها بخرق اتفاقيات الهدنة في سوريا ، منتقدةً الوجود الأميركي الغير مشروع في البلد .