فرنسيس .. البابا يدعم أبناء لبنان و يقبل أرزته
قام البابا فرنسيس ، رئيس الكنيسة الكاثوليكية ، بتوجيه الكنسية إلى دعم شعب لبنان ، وأبنائه المتضررين جراء انفجار المرفأ في الشهر الماضي .
حيث قام البابا بعقد لقاء جمهوري لأول مرة منذ ستة أشهر ، إذ كان قد توقف عن الظهور مؤخراً بسبب انتشار فيروس كورونا الكبير في إيطاليا التي كانت تشكل بؤرة .
و استغل لقاءه ليتحدث عن الضحايا المتضررين من أبناء العاصمة اللبنانية ، داعياً إلى حشد الجهود الدولية بشكل فعال لمساعدة اللبنانيين .
كما قام بحمل علم لبنان وتقبيله ، معبراً عن حبه ودعمه ، وذلك بعد رفع صلاته الجماعية على نيتهم ، ونية جميع المحتاجين حول العالم .
ويعد البابا فرنسيس أول بابا يسوعي يشغل هذا المنصب ، إضافة إلى كونه الأول في أميريكا اللاتينية الذي يحمل رسالة القديس بطرس أول بابا في التاريخ .
وفي لبنان ، بدأ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب الأربعاء مشاوراته مع الكتل البرلمانية والقوى السياسية بهدف إتمام المهمة في الوقت المحدد.
حيث يعتزم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب على الوفاء بالتعهد الذي قطعته القوى السياسية في لبنان أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدأ بالفعل الأربعاء مشاوراته مع الكتل البرلمانية لتشكيل حكومة جديدة في مقر إقامة رئيس البرلمان نبيه بري، جراء تضرر مجلس النواب في انفجار المرفأ.
ويلتقي تباعاً الكتل البرلمانية. ولم يصدر عنه أي تصريح بعد في ما يتعلّق بصيغة الحكومة التي سيشكلها.
وغادر ماكرون، الذي زار لبنان للمرة الثانية في أقل من شهر، صباح الأربعاء بيروت بعد التوافق مع القوى السياسية على خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة بمهمة محددة مؤلفة من “شخصيات كفوءة” تلقى دعماً سياسياً وتنكب على إجراء إصلاحات عاجلة مقابل حصولها على دعم دولي.
وفي تغريدة الأربعاء، قال ماكرون متوجهاً للبنانيين “في لحظة مغادرتي بيروت، أود القول مجدداً وبقناعة: لن أتخلى عنكم”.
وعادة ما يستغرق تشكيل الحكومة أسابيع أو حتى أشهر، إلا أن الضغط الفرنسي بدا واضحاً خصوصاً مع تعهد ماكرون بالعودة إلى بيروت في نهاية العام ودعوته الأطراف السياسية إلى اجتماع في باريس الشهر المقبل يعقد بموازاة مؤتمر دعم دولي جديد.
[…] فرنسيس .. البابا يدعم أبناء لبنان و يقبل أرزته […]
[…] فرنسيس .. البابا يدعم أبناء لبنان و يقبل أرزته […]