فيروس كورونا يحول منطقة الباب السورية إلى بؤرة وباء
أعلن وزير الصحة في ما تسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة”، أن فيروس كورونا قد انتشر بشكل هائل في منطقة الباب في سوريا لتتحول المنطقة إلى مدينة وباء.
وأكد وزير الصحة حسب ماجاء في موقع جسر بريس، أن منطقة الباب تعد منطقة منكوبة حيث تم تسجيل 450 إصابة حتى الآن ، بالإضافة إلى ان المنطقة تعاني من ضعف في الإمكانات الطبية والمعدات.
وناشد الوزير المنظمات الدولية بتقديم المساعدات العاجلة للمراكز الطبية العاملة في مدينة الباب .
المسؤولون يواجهون فيروس كورونا بالتجاهل
وفي الوقت الذي تعلن فيه وزارة الصحة السورية يومياً تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات بالفيروس، فهذا يعني أنه لا زال موجوداً ولم يختفِ بيوم وليلة، ما يشير إلى أن الاحتمال الوحيد هو أننا وصلنا لمرحلة محاربة الفيروس بالتجاهل وأننا حين ننهي اهتمامنا به نقتله غيظاً وربما هذا هو البروتوكول العلاجي للاتحاد الرياضي.
هذا ما يمكن فهمه من إعلان اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحماه أنه تقرر رسمياً السماح بحضور مباراة كأس السوبر لكرة القدم بين ناديي تشرين و الوحدة المقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل على ملعب الباسل البلدي في“حماة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من موجة ثانية لقيروس كورونا مع قدوم الخريف.
هذا وتستعد الحكومات لاتخاذ تدابير جديدة للحد من إنتشار الفيروس، قد تكون أكثر قساوة، لمواجهة فيروس كورونا على عكس ماتفعل الحكومة السورية حيث تجاهلت المرض بشكل كامل وعملت على ممارسة كافة الأنشطة والفعاليات في البلاد.
وتوقع رئيس قسم الصدرية في مستشفى “المواساة” والمدرس في كلية الطب البشري بجامعة “دمشق”، حسام البردان، في 24 من أغسطس الماضي، أن تحصل “هجمة جديدة” للفيروس معتبرا ًأن الفيروس “لم يضعف ولم يحصل أي تغيير في شكله”.
وطالب المواطنين بالتقيد بالإجراءات حتى الوصول إلى “نتيجة أفضل”، محذراً من وجود هجمات ارتدادية في حالة التراخي من المواطنين خاصة في،سبتمر وأكتوبر .
ورغم كل الجهود المبذولة من أجل التوصل الى لقاح آمن، نهاية الوباء “لن تأتي بسرعة”، وفق ما قال مدير الطوارىء الصحية في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين.
كما ندد مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بـنقص التضامن طالباً تشكيل “قيادة عالمية، لا سيما من القوى الكبرى، لهزم الفيروس”.