أقدم مواطن مصري، اليوم الجمعة، على الانتحار، عن عمر ناهز 49 عاماً، بسبب إصابته بكوفيد-19 أو ما يسمى بـ فيروس كورونا المستجد، وذلك بإلقاء نفسه من مستشفى العجمي العام للحجر الصحي غرب محافظة الإسكندرية.
فيروس كورونا هو السبب
وفي تفاصيل الحادثة، بحسب صحيفة الوطن المصرية، نقلاً عن موقع البيان، “تلقى قسم شرطة الدخيلة، مساء اليوم الجمعة، بلاغاً يفيد بإقدام أحد مصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، على الانتحار ويدعى “عبد الله،ا،ع”، 49 سنة من محافظة البحيرة، وذلك بإلقاء نفسه من شرفة غرفته بالطابق الثالث، وتوفي فوراً”.
المصاب يعني من أزمة نفسية
كما كشف مصدر طبي من المستشفى، أن المريض كانت حالته النفسية سيئة للغاية، ومحجور عليه هو وزوجته داخل المستشفى منذ عدة أيام، وهذا ما يشير إلى سبب إقدامه على الانتحار.
حالة الانتحار هذه ليست الأولى من نوعها
وفي منتصف يونيو/ حزيران المنصرم، انتحر شاباً عن عمر 38 عاماً، كان مصاباً بفيروس كورونا المستجد في محافظة الجيزة المصرية لعدم تحمله آلام المرض وعدم تمكنه من الذهاب لمستشفى خاص لارتفاع تكاليفها، بعد أن فشل في الحصول على سرير في مستشفى حكومي.
تدابير احترازية تواكب مستجدات كورونا
وتعمل السلطات المصرية مؤخراً، على تخفيف إجراءات الحظر في مصر مع فرض الحظر على جميع الوافدين إلى البلاد بدون تحليل عدم الإصابة بفيروس كورونا وفرض ارتداء الكمامات في الشوارع والتعقيم المستمر وحجز عربات المخالفين وفرض غرامات مالية عليهم على أن تعود الحياة إلى المقاهي والمطاعم مع ضرورة تعقيم الأماكن ومحاسبة المخالفين.
كما سمحت الحكومة المصرية بعقد المؤتمرات الرسمية والاجتماعات وعودة الفصل الدراسي بشكل جزئي وفتح المساجد والكنائس ودور العبادة المختلفة.
آخر إحصائيات فيروس كورونا بمصر
وأفادت وزارة الصحة المصرية حتى مساء أمس الخميس، بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إلى 95006 حالة، وذلك بعد تسجيل 131 إصابة جديدة بالفيروس المستجد، وارتفاع عدد الوفيات إلى 4951 حالة وفاة بعد تسجيل 21 حالة وفاة.
كما أكّد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها الدكتور خالد مجاهد، خروج 1716 شخصاً، من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة والعلاج المناسب والتأكد من شفاءهم التام من فيروس كورونا المستجد.
