في الأسبوع الأول لذكرى انفجارات بيروت.. مسيرات حاشدة ودعم متواصل لأسر المفقودين

جانب من أسر الضحايا المصدر العين
0

في ذكرى الأسبوع الأول لإنفجارات مرفأ بيروت خرج العديد من اللبنانيين في وسط العاصمة بيروت مرددين شعارات مختلفة ومتنوعة تضامناً مع أسر المفقودين والجرحى وحاملين للشموع بعد النكبة التي حلت بهم .

معاناة الأسر

وطالب العديد من المواطنين الذين خرجوا في المسيرة من السلطات اللبنانية البحث والتقصي وراء الحادثة والتوصل إلى نتائج بأسرع وقت ممكن باعتبار أن هذا الأمر مس سيادة البلاد وجعل الكثير من الأسر تعاني .

وحتى الآن فقد تراوح عدد الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة جراء الإنفجار نحو الـ 3000 ألف بين مواطن ومقيم في العاصمة بيروت .

وخلف الإنفجار العديد من الخسائر المادية، كما سقطت عشرات الباني الكبيرة في العاصمة، والتي كانت معظمها تعمل كمقار لشركات تنوعة ومختلفة بجانب أن بعضها كان يستخدم كمنازل للسكان .

البحث المتواصل عن المفقودين

وأظهرت الحكومة اللبنانية الكثير من التضامن مع الشعب في هذه الحادثة، ومنذ اليوم الأول للتفجيرات والحكومة تعمل على التوصل إلى المفقودين باعتبار أنه ما زال الكثير منهم تحت الانقاض .

ولعل تواجد الكثير من الموظفين الذين كانوا يعملون بالمرفأ تحت الأنقاض هو الأمر الذي يقلق مضاجع أسرهم في ظل انتظار متواصل للإعلان على العثور على المفقودين، فلحظة العثور عليهم تمثل بالنسبة لهم الأمل الأخير قبل نعيهم والدعاء بالرحمة لهم باعتبار أن الذين فقدوا انقطعت أخبارهم في انتظار البحث المتواصل للسلطات في المرفأ .

ولعل تظاهرات الأمس أظهرت التضامن الكبير الذي حدث في الوسط اللبناني، فالبلاد أصبحت تعان من الانقسامات والتشظي بسبب السياسات الغير موفقة التي باتت تتبعها الحكومة اللبنانية مؤخراً .

دعم إقليمي ودولي

وفي ظل هذه المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب اللبناني هبت العديد من منظمات المجتمع المدني لتقدم الدعم والسند للبلاد، لا سيما وأن الكارثة التي حلت بلبنان تعتبر كارثة إنسانية بحتة .

 كما أن المسيرات التي خرجت بالأمس قدمت الشكر للعديد من الدول العربية التي دعمت وساندت الأسر اللبنانية كالإمارات والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الآخرى .

كما أن الدول الدولي كان كبيراً لا سيما بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووعد من خلالها بالكثير من الدعم والمساندة من اجل نهضة لبنان اقتصادياً وسياسياً، وهو الامر الذي يتمناه جميع المواطنين اللبنانيين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.