في تطور جديد.. إثيوبيا تحشد قواتها وأسلحتها داخل الأراضي السودانية
قالت مصادر عسكرية، أن إثيوبيا قامت بحشد قواتها، بأسلحة ثقيلة ومدرعات، وذلك في مستوطنة “برخت” والتي تعتبر داخل أراضي السودان.
كما أكدت المصادر استعادة الجيش السوداني لعدد من المشاريع الزراعية السودانية، بطول 7 كلم، بمنطقة “العلا”، التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.
وبحسب المصادر فإن إثيوبيا حشدت عدد كبير من قواتها في منطقة “برخت” بأسلحة ثقيلة بينها “دبابات”.
ومن جهته كشف أحد المزراعين يدعى مبارك النور، بأن إثيوبيا حشدت قواتها وتمركزت في “برخت”، مضيفاً أن الميليشيات الإثيوبية تمتطي عربات دفع رباعي، وتقوم بترويع المواطنين.
وأضاف النور مطالباً القوات المسلحة السودانية لفتح بابا التجنيد، قائلاً: “نحن مستعدون نحمل السلاح لنحمي أرضنا”.
كما طالب بإعفاء والي القضارف، حيث قال: “نحن ماعايزين والي يقعد ساي”، مضيفاً ” نحن لسنا ضد الحرية والتغيير، ولا ضد الولاة المدنيين، ولكننا ضد والٍ فاشل”، على حد قوله.
وبالأمس الثلاثاء أفادت مصادر عسكرية لموقع “سودان تربيون” بأن الجيش السوداني اقترب من السيطرة على آخر مستوطنة “برخت” للميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى.
هذا وقد كشفت المصادر أن الجيش السوداني، خاض معركة عنيفة ضد قوات إثيوبية بمساعدة قوات إريترية، بحسب ما جاء في “العربية”.
ووفقاً للمصادر فإن الجيش السوداني كبد الجيش الإثيوبي وحلفائه خسائر فادحة، وصفت بالكبيرة.
يذكر أن منطقة الفشقة الكبرى بولاية القضارف شرقي السودان شهدت معركة شرسة بين القوات المسلحة السودانية ومليشيات إثيوبية كانت استولت على مساحات زراعية واسعة داخل الأراضي السودانية.
ونفذت مليشيات إثيوبية من قوميتي الأمهرا والكومنت الأسبوع الماضي هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين واعتدت عليهم كما اختطفت عمال وسلبت آليات وحاصدات تخص المزارعين السودانيين.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة الأحد إن وحدات من الجيش السوداني وقوات الاحتياط خاضت منذ الصباح معركة شرسة باستخدام الأسلحة الثقيلة، حسبما ذكر موقع (سودان تربيون).
وأضافت: “استطاع الجيش السوداني بعد معركة شرسة دحر المليشيات من مشروعي إبرة وتدلي ومطاردتهم حتى مستوطنة برخت على الحدود السودانية الاثيوبية”.
وأفادت أن الجيش أقام معسكر ونقطة ارتكاز في مستوطنة “حسن كردي” قبالة الحدود مع إثيوبيا فيما لاتزال عمليات مطاردة المليشيات الإثيوبية مستمرة.
وبحسب المصادر فإن هذه المعركة مكنت القوات السودانية من التوغل مجددًا وإعادة السيطرة الكاملة على المساحات الزراعية في الفشقة الكبرى بمحاذاة إقليم التقراي بطول 110 كلم.