تحتفل اليوم النجمة عبلة كامل يعيدها الستين، وهي واحدة من كبار الفنانات في مصر والوطن العربي، قدمت خلال مشوارها عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية يالرغم من اختفائها عن الساحة الفنية.
منذ طلتها الأولى في الثمانينيات، ومع استمرارها في التمثيل أصبحت وكأنها أم لجيل كامل، حيث أطلق عليها الكثير بأنها «الفنانة الأم»، وذلك يرجع لعدة أمور بخلاف مهاراتها الفنية، وهي ملامحها البسيطة كأمهاتنا، وملابسها الأنيقة المهندمة التي عبرت عن الابنة والأم في المجتمع المصري.
وخلال مشوارها الفني استطاعت الفنانة القديرة تنويع أدائها وتقديم ألوان مختلفة من الشخصيات، فكانت كما سميت على مواقع التواصل الاجتماعي “أيقونة النكد” بسبب عملين فقط، هما “لن أعيش في جلباب أبي” الذي قدمته قبل 26 عامً.
والعمل الآخر الذي ظهرت فيه أكثر حزنا وتأثيرا على المتابعين هو “سلسال الدم” الذي قدمت منه 5 أجزاء قبل 3 سنوات وكان آخر أعمالها خلال الفترة الماضية من خلال شخصية “نصرة” التي طالتها يد الغدر وقتل عدد من أقاربها وتعرضها لظلم كبير من أشد أعدائها رياض الخولي.
شائعات تطارد عبلة كامل
أنباء الاعتزال، تطارد الفنانة عبلة كامل، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما جعل الجميع يتساءل هل اعتزالها حقيقة أم مجرد شائعة؟.
وحسم الفنان أحمد كمال الجدل حول هذا الأمر، حيث أكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، أن عبلة لا تتابع ما ينشر عنها من أخبار وشائعات، وعندما أخبرها بما تردد عن أمر الاعتزال، طلبت منه أن يرد نيابة عنها.
كما تعرضت لشائعة تدهور حالتها الصحية، ونفى “كمال” بأحد البرامج التليفزيونية، صحة هذا الكلام، وقال إنها بخير وصحة جيدة.
وعن اسباب طلاقها قال الفنان الراحل محمود الجندي، في لقاء تليفزيوني قديم له مع الإعلامية سمر يسري، إن السبب الحقيقي وراء الإنفصال عن عبلة كامل هو غيرته من نجوميتها خلال فترة زواجهما “الغيرة هي أساس الطلاق، فأنا لم أتقبل فكرة غيابها في التصوير ساعات طويلة بحسب العين الإخبارية.
