قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل مسلحة والفيلق الخامس في السويداء
قتل وجرح عدد من المسلحين اليوم الثلاثاء، جراء وقوع اشتباكات بين مسلحين في مدينة السويداء والفيلق الخامس المدعوم من روسيا في بصرى الشام بدرعا.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم استهداف نقطة تابعة للفصائل المسلحة في السويداء بصاروخ موجه من قبل عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا في قرية المجيمر بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة السويداء.
وبدأت الاشتباكات مع ساعات الصباح الأولى، وتترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط شل حركة المنطقة بشكل كامل.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من الفصائل المحلية هاجمت نقاط حراسة عسكرية تابعة لـ “الفيلق الخامس” ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين قُتل على إثرها عنصر من الدفاع الوطني في السويداء ملقب حازم أبو هدير وجُرح آخرون، مضيفةً أن الاشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استخدمت فيها قذائف الهاون.
يذكر أن المنطقة كانت قد شهدت توترات مماثلة قبل أشهر قليلة، حين عمد مسلحون من بصرى الحرير بريف درعا الشرقي، إلى اختطاف حافلة تقل مجندين في قوات النظام من أبناء محافظة السويداء واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وقال الخاطفون إن العملية أتت رداً على اختطاف أحد أبناء البلدة من قبل مسلحين في السويداء، فيما يسود التوتر بين مناطق عدة بالريف الشرقي لدرعا ومناطق في ريف السويداء عند الحدود الإدارية بين المحافظتين، وسط استنفار من قبل الطرفين ومخاوف شعبية من تصاعد الأحداث أكثر.
تظاهرات في السويداء احتجاجاً على الواقع المعيشي
وكانت محافظة السويداء قد شهدت في يونيو الماضي احتجاجات من قبل أهالي مدينة السويداء جنوب سوريا، على الواقع المعيشي المتردي والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وبحسب موقع “سيريانيوز” الإخباري، فقد دعت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المواطنين للتظاهر احتجاجا على الوضع المعيشي، وانطلقت التظاهرات من أمام مبنى المحافظة وجالت في ساحة السير والطريق المحوري حتى دوار المشنقة دون أن تعترضهم أجهزة الأمن.
وسجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي تدهورا شديدا فييونيو الماضي، إذ سجلت أدنى مستوياتها عبر التاريخ، بعد أن كسر سعر صرفها مقابل الدولار حاجز الـ3000 ليرة.