قتلى وجرحى من قوات الجيش السوري في كمين شمال حماة
لقي ما لا يقل عن 15 شخص مصرعهم من قوات الجيش السوري والفصائل الموالية له، في كمين نصبه تنظيم داعش الإرهابي شمال محافظة حماة.
واستهدف عناصر التنظيم ليلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، حافلة تقل عسكريين وسيارات وصهاريج وقود في منطقة وادي العذيب في شمال محافظة حماة على طريق يربط محافظة الرقة بدمشق.
وكانت حصيلة أولية للمرصد ليلاً أفادت بمقتل تسعة أشخاص بينهم مدنيان، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” مقتل “تسعة مدنيين” وإصابة “أربعة آخرين بجروح جراء اعتداء نفّذته التنظيمات الإرهابية”.
ونقل الاعلام الرسمي عن محافظ حماة طارق كريشاتي قوله إن الهجوم “تمّ غالباً بالأسلحة الرشاشة”.
وفي أعقاب الهجوم، خاضت وحدات الجيش اشتباكات ضارية مع الارهابيين وفق ما نقلت صحيفة “الوطن”.
وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع عقب الهجوم الإرهابي الذي حصل في الثلاثين من الشهر الماضي على حافلة في منطقة كباجب على الطريق بين دير الزور وتدمر.
25 شهيد في كمين نصب للجيش السوري بين تدمر و ديرالزور
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أكدت المصادر الرسمية في سوريا استهداف إحدى القافلات التي تقل أبناء الجيش السوري و بعض المواطنين ، مما أدى لوقوع 25 شهيد و 13مصاب .
حيث أكدت وكالة سانا الرسمية أنه تم استهداف بولمان في منطقة كباجب على طريق تدمر – دير الزور من قبل إحدى الخلايا الإرهابية المتواجدة في المنطقة .
وهو الأمر الذي أسفر عن وقوع 25 شهيد و 13 جريح ، من أفراد الجيش السوري ، و مواطنين آخرين ، في حادثة تعد الأسوأ في الفترة الأخيرة .
و يذكر أن المجموعات الإرهابية التابعة لداعش تنتشر بشكل مخفي في البادية السورية ، و تتلقى دعهما الكامل من قوات الاحتلال الأميركي الموجودة بشكل غير شرعي .
هذا و شهدت سوريا مؤخراً ، اعتداءات صاروخية متكررة من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي ، حيث أفاد مصدر أمني رفيع المستوى ، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية حاولت استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة.
وقال المصدر إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها.
يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار الماضي لعدوان إسرائيلي مماثل، عبر المقاتلات الإسرائيلية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.