بالفيديو.. المقاتلات الإسرائيلية تقصف سوريا عبر الأجواء اللبنانية

بالفيديو.. المقاتلات الإسرائيلية تقصف سوريا عبر الأجواء اللبنانية
0

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صورها مواطنون لبنانيون خلال استهداف المقاتلات الإسرائيلية من طراز “إف 16” مواقع سورية عبر الأجواء اللبنانية.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” المقاتلات الإسرائيلية على علو منخفض في سماء لبنان خلال استهدافها لأهداف عسكرية في الداخل السوري.

وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى مساء أمس الخميس، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية حاولت استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة.

وقال المصدر إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها.

يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار الماضي لعدوان إسرائيلي مماثل، عبر المقاتلات الإسرائيلية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس الماضي عن استهدافه وحدة إيرانية سرية عملت على زرع العبوات الناسفة المكتشفة مؤخراً بغارات نفذها في على سوريا.

وقال جيش الاحتلال أن الوحدة السرية الإيرانية تابعة لفيلق القدس وان الغارات استهدفت موقعاً له وموقعاً للجيش السوري.

وكشفت إسرائيل عن أن الجهة المسئولة علن زرع العبوات الناسفة هي الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس الإيراني، بحسب سبوتنيك.

وبحسب تقرير للجيش الإسرائيلي على موقع آي 24 الإسرائيلي فقد أحصى الجيش الإسرائيلي الأضرار التي نتجت عن الغارات على سوريا.

المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قال أن: “وحدة 840 في سوريا – وهي وحدة عملياتية تعمل سرًا نسبيًا”.

وأكمل أفيخاي: “تأخذ على عاتقها  تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة”.

وأكدت إسرائيل أنها استهدفت مستودعات ومقار ومواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس من خلال نشرها لفيديو توثيقي عن الغارات.

الأمر الذي يُعد تطوراً كبيراً في طريقة إعلان إسرائيل عن هجماتها على السيادة السورية، إذ اعتادت أن تُلمح عن مسؤوليتها فقط. وتدعي إسرائيل بأنها تحمي أراضيها من خطر “التموضع الإيراني” في سوريا وعلى الحدود مع إسرائيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.