التربية والتعليم تُعلن تمسكها بـ”القراي” وتنفي إقالته

د. عمر القراي مصدر الصورة/ شبكة الأمة برس
0

نفى مصدر مسؤول من داخل وزارة التربية والتعليم إستقالة أو إقالة د. عمر القراي مدير المركز القومي للمناهج في السودان.

كما لفت المصدر إلى تمسك وزارة التربية والتعليم بمدير المناهج د. عمر القراي، مستبعداً أن تتم إقالته، بحسب ما أورد موقع “النيلين”.

وأكد المصدر إلى وجود جهات رسمية قد دعت لإفالة القراي من منصبه، مشيراً إلى أن أغلب هذه التي دعت إلى ذلك من فلول النظام البائد وحزب الأمة.  

هذا وقد أفادت مصادر صحفية مطلعة في السودان، أمس الأحد، عن أن هناك اتجاه لإقالة د. عمر القراي، من منصب إدارة المناهج بوازرة التربية والتعليم.

وبحسب المصادر فإن عدد من المسؤولين في مجلس الوزراء، جددوا مطالبتهم بإقالة د. عمر القراي من منصبه، وفقاً لما أورد موقع صحيقة “السوداني”.

وبرر المطالبين بإقالة د. عمر القراي، في وقت سابق بأنه خرج من حدود صلاحياته بإثارة الجدل وظهوره المتكرر في وسائل الإعلام.

وأوضحوا أن تمسك وزير التربية والتعليم به، حال دون إقالته في المرة الفائتة، مع توجيهه بعدم الظهور الكثير في وسائل الإعلام والالتزام بحدود عمله، موضحين أن القراي لم يلتزم بهذه التوجيهات.

يذكر أن الأسبوع الماضي شهد حملة واسعة من قبل أئمة المساجد والكتاب الصحفيين، فضلاً عن المجمع الصوفي، نادت بإقالة د. عمر القراي من منصب مدير المناهج بوزارة التربية والتعليم.

وذلك بسبب لوحة في مقرر كتاب مادة التاريخ للصف السادس أثاث، والتي جاء فيها لـ” خلق آدم لمايكل أنجلو”.

ومن جهته أكد الدكتور عمر القراي، مدير المركز القومي للمناهج، أواخر ديسمبر الماضي، أنه سيقوم بتقديم استقالته من منصبه، حال صدور أي قرار سيادي من الحكومة بإلغاء أو تغيير المناهج الدراسية الجديدة دون أن تتم دراستها من قبل الجهات المختصة أو مراجعتها.

وقال القراي في حديث له :“إذا تم إلغاء المناهج الدراسية الجديدة، ورفضت الحكومة تدريسها للتلاميذ ليس هنالك داعي لاستمراري في المنصب“.

وتابع مدير المناهج: “لست حريصاً على الوظيفة، بل تركت وظيفة أفضل منها بعشرات المرات، وجئت لوضع مناهج تعليمية جديدة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والقادمة، بدلاً عن حشو المناهج بأفكار النظام البائد“.

وطالب القراي، آباء وأمهات التلاميذ الفصل أو التحكيم لتدريس المناهج الجديدة، كاشفاً عن عمل سياسي منظم ومنهج يقوم به منسوبي النظام البائد لتغيير المناهج الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.