قذائف على أحياء مدنية في حلب تخلف قتلى ومصابين

قذائف على أحياء مدنية في حلب تخلف قتلى ومصابين
0

توفي مدنيين وأصيب آخرون اليوم، جراء سقوط قذائف عدة أطلقتها عصابات إرهابية مدعومة منن أنقرة، على الأحياء المدنية في محافظة حلب السورية.

ونقلاً عما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد استهدفت التنظيمات الإرهابية الموجودة في ريف حلب الغربي،  حيي الصالحين والفردوس باستخدام قذائف صاروخية، ما تسبب في استشهاد مدنيين وإصابة آخرين بينهم أطفال.

وبحسب المصادر فقد: :تم نقل المصابين إلى مشفى الرازي ومشفى الجامعة لتلقي الإسعافات الطبية والعلاج اللازم لافتا إلى أن الاعتداء أسفر عن وقوع أضرار مادية ببعض المنازل والسيارات والمحال التجارية”.

وينتشر في الريف الغربي لمحافظة حلب جماعات إرهابية مدعومة من أنقرة مباشرة وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

وفي السياق، صرحت وزارة الدفاع في تركيا اليوم الأحد، عن مقتل وإصابة 15 شخص جراء هجوم نفذه “قوات تساندها دمشق” على مشفى في إدلب شمال سوريا .

وورد في بيان وزارة الدفاع التركية: “خمسة قتلوا وأصيب عشرة في هجوم بالمدفعية شنته قوات تساندها دمشق على مستشفى في محافظة إدلب بشمال شرق سوريا، حيث تسيطر تركيا وقوات محلية متحالفة معها على أراض” على حد زعم الوزارة، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي الشأن السوري، وقع انفجار ضخم يوم السبت البارحة، في مدينة الباب بريف حلب الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا، مخلفا خسائر بشرية ومادية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار وقع في مستودع لتخزين البطاريات قرب “مسجد التوحيد” عند المحلق الشمالي لمدينة الباب، مما أدى لاستشهاد مواطن، وسقوط 7 جرحى على الأقل، من بينهم جراحه خطرة.

ولم تحدد أسباب الانفجار بدقة بعد، إلا أن بعض الصفحات الإخبارية في المدينة ذكرت أنه ناجم عن سيارة مفخخة.

وفي الشأن ، أكدت بعض المصادر المطلعة في مدينة عين عيسى (شمال شرق سوريا) وقوع قتلى و جرحى في معارك بين تنظيم قسد و الفصائل الموالية لتركيا .

حيث أشارت المعلومات أن المعارك الدامية التي اشتعلت أسفرت عن مقتل ضابط تركي ، وإصابة 3 جنود يتبعون لإحدى الفصائل المدعومة تركياً، وفقاً لقناة العالم .

في حين قُتل عنصران من قوات سويا الديمقراطية المسيطرة على مدينة عين عيسى ، و التي تعد بمثابة العاصمة الحيوية للتنظيم قسد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.