قرقاش يؤكد على أن بلاده لن تكون طرفاً في الانتخابات الإسرائيلية

قرقاش يؤكد على أن بلاده لن تكون طرفاً في الانتخابات الإسرائيلية
0

تعقيباً على تصريحات ابن زايد الداعمة لنتنياهو، صرح أنور قرقاش ، على أن الإمارات لن تكون طرفاً في الانتخابات الإسرائيلية القادمة.

وجائت تصريحات مستشار رئيس الدولة الاماراتي أنور قرقاش على لفية أنباء عن زيارة  لنتنياهو، والذي يسعى لدعم لكسب المزيد من الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل.

وغرد قرقاش عبر حسابه على تويتر: “من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل وفي المنطقة الأوسع”.

وقال مضيفاً: “لن تكون الإمارات طرفا في أي عملية انتخابية داخلية في الكيان الإسرائيلي، الآن أو في أي وقت”، حسب العالم.

وفي السياق، منع بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، وزير خارجيته غابي أشكينازيل من السفر إلى دولة الإمارات في زيارة كانت مقررة مسبقا.

وأفادت “القناة 12” العبرية، إن نتنياهو منع أشكنازي من التوجه إلى الإمارات، في زيارة كانت مقررة الاثنين الماضي، بهدف تدشين بعثات إسرائيلية جديدة في أبوظبي، لأنه “لم يكن يريد أن يذهب وزير الخارجية إلى هناك قبله”.

وفي سياق متصل، رفضت المملكة العربية السعودية، السماح لطائرة إسرائيلية التحليق في أجوائها، والتى كانت ستتجه إلى دبي، وتمر عبر الأجواء السعودية، إلا أن المملكة لم تمنح الموافقة على مسارها الجوي، وسمحت بعبور الطائرة بعد عدة ساعات.

حيث إفادة القناة العبرية الـ”13″، صباح يوم الأحد 14 مارس/آذار، بأن:” رحلة جوية إسرائيلية قد تأخرت عن الإقلاع من مطار بن غوريون بتل أبيب، صباح اليوم، بعد رفض السعودية الموافقة على السماح للطائرة بالتحليق في أجوائها”. 

وأشارت القناة العبرية إلى أن :”الرفض السعودي هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، الموقع في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

ورجحت القناة العبرية الراتب الرفض السعودي، “ربما يكون استمرارا لرفض السماح برحلة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء إلى الإمارات، الخميس الماضي، رغم أنه أعلن، يومها، أن سبب إلغاء تلك الرحلة هو عدم موافقة الأردن في حينه على تحليق طائرة نتنياهو عبر الأجواء الأردنية”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.