بحث أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات مع المبعوث الاممي الخاص الى سوريا غير بيدرسن الجهود المبذولة لايجاد حل سياسي في سوريا.
وأكد الجانبان أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، واكدا على ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة أراضيها، ومنع كافة أشكال التدخل الخارجي.
وقالت صحيفة الاتحاد الاماراتية ان قرقاش اكد خلال الاتصال الهاتفي مع بيدرسن على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة “موقف دولة الإمارات الثابت والداعم لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”.
واضافت الصحيفة ان قرقاش شدد على ضرورة “تفعيل الدور العربي في هذه المرحلة الحرجة وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية ومنع التدخلات الإقليمية في الشأن السوري”.
وفي نهاية الحديث اكد قرقاش على دعم دولة الامارات لجهود المبعوث الدولي في سوريا.
الامارات ترسل مساعدات انسانية الى سوريا
وكان الهلال الاحمر الاماراتي قد ارسل دفعة من المساعدات الانسانية في شهر سبتمبر الجاري الى دمشق، حيث استلمت منظمة الهلال الأحمرالعربي السوري الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية ، والتي وصلت إلى مطار دمشق صباح يوم الجمعة، 11 أيلول 2020.
حيث حملت الطائرات 40 طناً من الإمدادات الطبية، والتي عززت إمكانيات المنظمة في مواجهة جائحة كورونا، إلى جانب الخدمات المتنوعة في مجال الرعاية الصحية.
الامارات تعيد فتح سفارتها بدمشق
كما وأعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع علاقاتها معها على خلفية الازمة التي اندلعت في سوريا في بداية عام 2011.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي، وبينها الإمارات، قد طلبت في شباط/فبراير 2012 من سفرائها مغادرة دمشق، متهمة إياها بارتكاب “مجزرة جماعية ضد الشعب الأعزل” في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية بالقوة قبل تحولها نزاعا مدمرا.
وعلقت جامعة الدول العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 عضوية سوريا فيها.
وأعلنت جامعة الدول العربية في بيان أن موقفها تجاه هذا التعليق لم يتغير.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر صحفي في القاهرة “لا يوجد توافق عربي حول مسألة إعادة النظر بشأن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية”.
وتعاني دمشق عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ اندلاع النزاع، تجلت خصوصا في إغلاق غالبية الدول العربية والغربية سفاراتها في سوريا
