على “طريق التحدي ” قصة معيد مصري جذب انتباه الكثيرين
أثارت قصة الشاب المصري إبراهيم الخولي، الذي أصبح أول معيد بالجامعة الكندية في مصر، انتباه الكثيرين من ذوي “متلازمة داون”، إذ حقق قاعدة هائلة من المتابعين.
وقد تحولت قصته إلى أيقونة للنجاح والمثابرة، وذلك بعد التفوق في دراسته التي بدأت بكلية الإعلام بالجامعة الكندية CIC، ثم انتقل من مقاعد الدراسة التي انخرط فيها بشغف إلى تجربة التدريس مع طلاب الصفوف الصيفية بالكلية بينما تم تعيينه مساعد باحث بالجامعة.
وصرحت إيمان والي،والدة ابراهيم الخولي إنه تم توقيع برتوكول تعاون بين الجامعة الكندية ومعهد البحوث والدراسات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، يقضي بـ”إتاحة الفرصة للطلاب من ذوي الهمم للتسجيل في درجة الماجستير بمعهد البحوث والدراسات العربية، وتوطيد التعاون الأكاديمي والبحثي والاستقبال المتبادل للطلاب، بالإضافة إلى إجراء مشروع بحوث مشتركة في مجال الإعلام وتنفيذها مع نشر البحوث والدراسات التي يصدرها الطرفان في الدوريات العلمية”.
وقد نال ابراهيم الخولي تكريما من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية “قادرون باختلا ف “بحسب والدته التي أكدت أن نجلها أصبح أيضاً بطلا للعالم في التنس، بعدما حقق المركز الثالث فردي، ومركز أول زوجي في بطولة العالم 2019، بينما شارك في بطولة 2008 الدولية، وبطولة شمال إفريقيا.
ومنذ عام 2008 وهو يشارك في البطولات الدولية، إذ إنه من أبطال الاولمبياد بيد أن المشاركات توقفت على إثر تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما انه من المتوقع أن “يسجل إبراهيم الخولي طلب الحصول على درجة الماجستير، مطلع العام المقبل، ليبدأ الدراسة مع استئناف العملية التعليمية بالحضور للجامعات بخلاف الدراسة عن بعد كي يحصل على أقصى استفادة خلال دراسته”.
وإلى ذلك، أكدت والدة إبراهيم الخولي، إلى أنها تتطلع إلى مخاطبة وزير التربية والتعليم العالي المصري، لتفعيل قانون حقوق ذوي الإعاقة لعام 2018، الخاص بأحقيتهم في البحث العلمي، حتى تلتزم الوزارات والجهات المعنية المصرية بتمكين الأشخاص ذو الهمم من الحصول على التعليم والبحث العلمي، وتوفير الشروط اللازمة لنجاح فرصهم المهنية.