قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة ، بتكبيد المزارعين شرقي قطاع غزة خسائر فادحة نتيجة إغراقها مئات الدونمات الزراعية بمياه الأمطار .
ونقلت قناة المملكة عن مصادر إعلامية قولها أن “قوات الاحتلال فتحت عبارات مياه الأمطار شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إغراق مئات الدونمات الزراعية شرق حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة” .
كما أضافت أنه “قام أيضاً بإغراق عشرات الدونمات الزراعية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ،ليتكبد المزارعون خسائر مادية فادحة بعد أن غمرت مياه العبارات أراضيهم الزراعية” .
وعلى الصعيد الصحي صرحت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق “كوغات” أن الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ستصل إلى قطاع غزة اليوم .
ووفق قول الوحدة “دخل صباح اليوم عبر معبر بيتونيا ألف جرعة من لقاح (سبوتنيك في) قدمتها روسيا لنقلها إلى قطاع غزة بناء على طلب السلطة الفلسطينية، وبموافقة المستوى السياسي”.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أكدت، الإثنين الماضي، أن اسرائيل تمنع إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك “تعسفيا”. وردت “كوغات” أن “الطلب قيد الفحص وبانتظار موافقة المستوى السياسي”.
وقد وصفت حركة حماس التي تدير قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو مليوني نسمة، قرار المنع الإسرائيلي بأنه “جريمة وتمييز عنصري”.
كما سجل في قطاع غزة حتى صباح الأربعاء الفائت نحو 54 ألف إصابة بفيروس كورونا و538 وفاة، في حين أحصت الضفة الغربية حتى ظهر الثلاثاء نحو 116 ألف إصابة و1403 وفيات.
لتقوم الحكومة الفلسطينية بإعلان إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة. التي من الفترض أن تبدأ حملة التلقيح في الضفة الغربية وقطاع غزة منتصف الشهر الجاري، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.
وقد تسلمت السلطة الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي عشرة آلاف جرعة من لقاح “سبوتنيك في” الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها.
وكانت قد أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت أربعة عقود للحصول على لقاحات بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها خلال شهرين.
ونقلت إسرائيل التي بدأت في 19 ديسمبر الماضي حملة التلقيح على أراضيها، إلى الجانب الفلسطيني، ألفي جرعة من لقاح موديرنا من أصل خمسة آلاف وافقت عليها.
