قطع أشجار الزيتون في عفرين على يد المعارضة السورية

قرية باصوفان الأيزيدية بعفرين محاصرة من مسلحي فيلق الشام
0

وجهت جهات حقوقية اليوم الجمعة، الاتهام إلى فصيل فيلق الشام أحد فصائل المعارضة السورية بتعمده قطع أشجار الزيتون في عفرين بسوريا.

ونشرت منظمة حقوق الإنسان على صفحتها على فيسبوك أن عناصر فيلق الشام اقدموا على قطع أشجار الزيتون في القرى الميدانيات السابعة.

وذكرت المنظمة أن فيلق الشام تحجج بأنه يعمل على تقليم أشجار الزيتون في المنطقة، بحسب نورث برس.

وأشارت المنظمة أن عملية قطع أشجار الزيتون جرت بإشراف أبو عكل القيادي بالفيلق، بعد أن تم الاستيلاء على محصول الزيتون.

بينما نقلت تقارير إعلامية اليوم عن قيام النظام التركي ومرتزقته بالاستيلاء على محاصيل الزيتون في عفرين والقرى المجاورة.

وتعمل الفصائل المسلحة على سرقة الزيتون وعصره وتسليم الزيت إلى تركيا لتقوم بتصديره إلى أمريكا على أنه منتج تركي.

تركيا تمتهن قطع أشجار الزيتون وسرقة المواسم

أفادت جهات حقوقية عن قيام عناصر من الجيش الوطني التابع لتركيا بسرقة مواسم الزيتون من الأهالي في عفرين السورية.

وجاء في بيان لمركز عفرين “أن مسلحين من فصائل الجيش الوطني باشروا مؤخراً بسرقة ونهب موسم الزيتون”.

وحدد البيان أن السرقة تمت في “قرى بناحية بلبل مع مجموعات من عوائلهم حتى مع صاحب الأرض”.

وأوضح أن “عمليات النهب العشوائي شملت بساتين بلبل وقرى قسطل مقداد وشيخ خورز وقورتا وقزلباش وبيلان دون أي رادع”.

وأفاد المركز نقلاً عن أحد السكان أنه بات بحاجة إلى زيت الزيتون بعد أن كان منتجاً له.

وأنه مضطر لشراء الزيت لمنزله بعد أن نهب الجيش الوطني محصول 300 شجرة زيتون.

وتحدث المركز عن تواطؤ تركيا بعملية نهب المحاصيل السورية.

وقال: “إن غرفة الزراعة التي أنشأتها تركيا تبرأت هذا العام من الوكالات التي كان يمنحها نازحو عفرين لأقربائهم لتطلق يد عوائل عناصر ميليشيا الجيش الوطني للاستيلاء على المواسم”.

لم تقتصر سرقات تركيا وأتباعها في سوريا ومنهم الجيش الوطني على الزيتون فقط بل قامت منذ أشهر بسرقة القمح والشعير من الفلاحين.

حيث زعم والي شانلي أورفة التركية أن تركيا تشتري القمح السوري من الفلاحين السوريين في مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وقال الوالي التركي أن تركيا أرست “على حد زعمه” الأمان في المنطقتين بعد عملية نبع السلام التي شنها النظام التركي ضد الأكراد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.