زاد التوتر كثيراً في العاصمة العراقية بغداد ليل “الأحد” وحدثت حالات كر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، لتستيقظ العاصمة صباح اليوم الاثنين على هدوء، تحول لاحقاً إلى قطع طرقات مختلفة .
وأفاد مراسل “العربية الحدث” بأن المتظاهرين عملوا على قطع طرقات مثل الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، وتصاعدت التوترات بين الفرقتين .
وأكد الإعلام الأمني العراقي أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون إغلاقها .
وأوضح المراسل أن المتظاهرين قطعوا طرقاً رئيسية في الكوت بمحافظة واسط، وأضاف أن القوى الأمنية تنتشر بشكل كثيف في عدة مناطق مختلفة جنوب العراق .
وأشار المراسل إلى قطع الطريق السريع الذي يربط بين الديوانية مع بقية محافظات العراق من قبل المحتجين الذين يطالبون بحقوق شرعية حسب ما افاد .
ومن المتوقع أن تتفاقم المناوشات بين الجانبين خلال الساعات القادمة بعد أن انتهت المهلة التي منحها المتظاهرون للمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ المطالب، وعلى رأسها تشكيل حكومة مؤقتة بعيداً عن محاصصة الأحزاب والسياسيين، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين .
وعلى خطى العاصمة مشت عدة محافظات جنوبا أمس، حيث قطعت الطرقات والجسور، وأقفلت المدارس والدوائر، استعداداً للعشرين من يناير الحالي .
وأوضح العقيد ثائر عيسى نجم في إعلام قيادة عمليات البصرة بأن”قيادة عمليات البصرة وبالتعاون مع مديرية شرطة وضمن الخطة التي تتعلق بالتظاهرات وضعت خطة أمنية مشددة ومكثفة، تحسباً لأي طارئ في حالة حدوث تظاهرات أو أي تصعيد من قبل المتظاهرين” الاثنين .
المصدر: العربية
