قمع رافضي التطبيع في البحرين ” على قدم و ساق “
أشارت إحدى الشخصيات البرلمانية إلى أن قوت الأمن البحرينية بدأت بعمليات قمع ” رافضي التطبيع ” الذين نزلوا إلى شوارع المملكة بعد إعلان التطبيع .
و قال جلال فيروز البرلماني السابق خلال لقاء متلفز له أنه ” بالادلة نعلم ان هناك علاقات بين النظام في البحرين مع الكيان الصهيوني وانه كانت هناك زيارات متبادلة “.
” حيث كان هناك العام الماضي ورشتي عمل للتطبيع ولما سميت صفقة القرن وكذلك كانت هناك زيارت لوزراء صهاينة الى البحرين ” ، والفرق الوحيد الآن هو أن العلاقات ظهرت إلى العلن بشكل رسمي .
كما أشار إلى أن الحكومة تضيق الخناق على الشعب البحريني ، فلا تسمح لأي مواطن بأن يندد بهذا التطبيع لا في الشوارع ، ولا حتى على مواقع التواصل الاجتماعي ، إذ تطور قمع المواطن ليصل إلى المنصات الإلكترونية .
وعلى الرغم من ذلك تعالت الأصوات البحرينية الرافضة لاتفاق التطبيع الذي وقعته الحكومة مع الكيان الصهيوني ، مؤكدة رفض الشعب لأي علاقات تربطه بإسرائيل ، وفقاً لما ذكرته قناة العالم .
وفي هذه الأثناء يقوم الإعلام البحريني بمدح هذه الخطوة حيث قال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، “إن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوة تاريخية وهامة تجاه إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف في تصريحات “أن اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل هي خطوة واقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا للمبادرة العربية” بحسب ما ذكر سكاي نيوز.
كما شدد الوزير على موقف البحرين الثابت والدائم تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي في صدارة أولوياتها، وضرورة حصوله على كامل حقوقه المشروعة.
ومن جهتها هاجمت قيادات الفصائل الفلسطينية قرار التطبيع البحريني الاسرائيلي، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، عبر تغريدة على موقع تويتر.
حيث صرحت حركة “حماس” اليوم الجمعة، إن اتفاق التطبيع البحريني الاسرائيلي “إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية” ، مؤكدةً أنها تعتبر تطبيع البحرين للعلاقات الخارجية مع إسرائيل “ يشكل طعنة غادرة أخرى توجه إلى القضية”.