ارتفاع عدد الموقوفين في هجوم سوسة الإرهابي إلى 11

مكان الهجوم في سوسة مصدر الصورة العربية نت
0

أعلن سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم “القطب القضائي لمكافحة الإرهاب” في تونس، ارتفاع عدد الموقوفين في إطار التحقيق الجاري بالعملية الإرهابية التي تمت وسط تونس في سوسة الأحد الماضي  إلى 11 شخصاً.

وقال السليطي، في تصريح للإعلام المحلي، إنه تم أمس الخميس، إيقاف شخصين، أحدهما من مدينة سوسة وهو صديق أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم،أما الموقوف الثاني فهو القائم بشؤون جامع أكودة، وهي المدينة التي وقع فيها الهجوم.

وكشف السليطي بحسب العربية أن القائم بشؤون الجامع، أعطى المجموعة الإرهابية مفاتيح “لتسهيل اجتماعاتها السرية” في الجامع.

مضيفاً أن “هذه العناصر استعانت بمقص كبير الحجم تم حجزه في مسرح العملية الإرهابية تبين لاحقاً أنه تابع للجامع”، وفق تصريحه.

وفي السياق أوقفت السلطات الأمنية التونسية إرهابي بمحافظة قفصة، يستقطب الشباب لتبني الفكر التكفيري، وذلك بحسب مصادر أمنية تونسية.

كما أوضحت ذات المصادر بحسب “لوما نيوز” أن هذا الإرهابي الذي يبلغ من العمر 32 عاما، كان يعطي دروسا عبر شبكات التواصل الاجتماع حول كيفية تفكيك وتركيب الأسلحة

هذا وقد كشفت السلطات التونسية في وقت سابق عن مخطط يهدف إلى إنشاء إمارة داعشية بمحافظة قفصة الجنوبية، بعد 4 أيام من العملية الإرهابية الي استهدفت دورية أمنية بمدينة سوسة الساحلية، راح ضحيتها شرطي وإصابة آخر

وأعلنت الداخلية التونسية عن أنها ألقت القبض على 3 تكفيريين ينتمون إلى هذه الخلية، حاولوا استقطاب مزيد من الشباب في أحد المساجد.

بينما يرى العديد من المتابعين أن توالي عمليات الكشف عن خلايا إرهابية في تونس، يعطي دلالة على تنامي الظاهرة الإرهابية التي تنشط منذ سنة 2011

من جانبه يرى الباجث التونسي أحمد الشيحاوي أستاذ الفلسفة الإسلامية، أن الجماعات الإرهابية وجدت تسهيلات من بعض الأطراف السياسية منذ 10 سنوات لاختراق المساجد وتحويل بيوت الله إلى بؤر للاستقطاب الإرهابي

وأوضح، أنه على وزارة الشؤون الدينية في تونس تحمل مسؤوليتها الكاملة باعتبارها الجهة المشرفة على تنظيم أوقات الصلاة والاعتداء بالمساجد.

ويقول الشيحاوي: “إن مطلب تحييد المساجد من كل التوظيفات السياسية، مطلب قديم منذ سنوات، ويجب على القوى المدنية التصدي لانتشار الفكر الإخواني الذي يتقاطع منهجيًا وفكريًا مع الفكر الداعشي”.

معتبراً أن الفكر الإخواني يتبنى منذ نشأته توظيف العنف والإرهاب لانتزاع مكاسب سياسية، وعلى الطبقة السياسية التونسية بجميع تشكيلاتها أن تعي خطورة ما حدث منذ سنة 2011.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.