أعلنت محكمة الجنايات في مدينة قنا المصرية عن توقيفها للمسؤول السري لجهاز تنظيم الإخوان المسلمين ، وذلك لمدة شهر ونصف على ذمة التحقيق.
حيث نقلت روسيا اليوم عن مصادر في المحكمة قولها أن إدارة جهاز الأمن الوطني المصري في قنا تسلمت معلومات تفيد بتجنيد “م. م” من الخارج ” .
وأضافت أن المتهم ” تكلف بإحياء التنظيم السري لـ”الإخوان المسلمين“، وتنفيذ أعمال عدائية وإثارة ونشر الرعب والفوضى، واستهداف المؤسسات الحكومية”.
و أوضحت المصادر أنه “بعد استئذان النيابة تمكن فريق الأمن الوطني من ضبطه.. وبحوزته جهاز حاسب آلي يتضمن منشورات ودعوة المواطنين إلى العنف”.
هذا ويواجه تنظيم الإخوان المسلمين في السعودية و مصر و الوطن العربي عموماً أصوات معارضة له ، باعتباره تنظيم إرهابي و يجب مقاطعته .
حيث وجّه الأزهر الشريف ضربة كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين ، حيث قام بتحريم الانضمام للتنظيم باعتباره تنظيماً إرهابياً متطرفاً.
وأتى تحريم الأزهر لجماعة الإخوان في رد صحفي، عن حكم الدين بالانضمام لجماعة الإخوان و للجماعات المتطرفة بحسب عكاظ.
مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذّر من الانضمام لجماعة الإخوان أو الجماعات الإرهابية، على أنّ ذلك “محرم شرعاً”.
و جاء في نص الفتوى ما يلي : “بدا واضحاً جلياً للعامة والخاصة والصغير والكبير ما قامت به هذه الجماعات من تشويه لبعض النصوص واقتطاعها من سياقها واستخدامها لتحقيق أهداف أو مآرب شخصية وإفساد في الأرض بعد إصلاحها من خلال غرس الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، بل أبناء الإنسانية كلها، ورمي المجتمعات بالكفر وغير ذلك، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل”.
وختم الأزهر الفتوى بـ : “من خلال ما سبق عرضه يحرم الانضمام لهذه الجماعات، وبناء على ما تقدم من أدلة، فالانتماء إلى تلك الجماعات المتطرفة يعد حراماً شرعاً”.
هذا وكان الشيخ الطيب قد غرد على حسابه في تويتر “تألمت كثيرا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحة لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف”.
و دعا الطيب المجتمع الدولي لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، مبدياً تعاطفه مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم ، خاتماً تغريدته بدعوة دول العالم أجمع بأن توحد جهودها لتكافح خطاب الكراهية، والإرهاب والتطرف.
