شنت طائرات من قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات مساء اليوم الخميس على قطاع غزة، في استهداف مباشر لقوات حماس.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن الغارات التي قامت بها طائرات الاحتلال استهدفت مواقع للمقاومة في الجناح العسكري (كتائب القسام) بحركة حماس للمرة الرابعة في غزة بعدة صواريخ بالغرب من خان يونس جنوب قطاع غزة، وخلفت أضراراً مادية، ولم يجري التبليغ عن وقوع إصابات، بحسب سما الإخبارية.
وأعلن الناطق باسم قوات جيش الاحتلال اليوم عبر مواقع التواصل أنه تمّ استهداف مجمع عسكري يتبع لتشكيلات حماس من قبل الغارات.
وبيّن أفخاي أدرعي الناطق باسم قوات الاحتلال أن الغارات هي رد على ماحدث في وقت سابق من مساء اليوم الخميس، حيث جرى اطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه السياج الأمني، وجرى تفعيل أجهزة الانذار بسبب ذلك.
واعتبر أدرعي أن هذه أعمال إرهابية، وحمّل حماس مسؤولية هذه الأعمال وكل ما يجري في قطاع غزة، وأنها هي ستتحمل تداعيات الأمر.
غارات قوات الاحتلال بحسب الناطق استهدفت موقع لتصنيع الباطون الذي يستخدم لانشاء بنى تحت أرضية وأنفاق تابعة لحماس.
وتضمّن بيان أدرعي أن الغارات جاءت ردًا على اطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة نحو الداخل الإسرائيلي اليوم.
وتتواصل الغارات الإسرائيلي على مواقع في غزة، بشكل متواصل في الأسابيع والأشهر الماضية مع تصاريح بأن ذلك يأتي رد على ما تقوم به الكتائب المسلحة التابع لحركة حماس في قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي ومستوطنات الغلاف.
حيث أغارت طائرات حربية إسرائيلية في 6 آب الحالي أيضاّ على موقع في شمال قطاع غزة، وأصابت فيه بنية تحتية تتبع لحماس، بواسطة صاروخين.
وأتى تبرير الغارات من أدرعي الناطق باسم قوات الاحتلال أنّ الرد من طائرات الاحتلال الإسرائيلي جاء على خلفية استخدام البالونات الحارقة بحسب تعبير الناطق باسم جيش الاحتلال، وهي طريقة طورها الفلسطينيون ليستخدموها في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
حيث جرى استخدام البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات الغلاف، وهي تستخدم لافتعال الحرائق الكبيرة، واندلعت عدة حرائق في ذات اليوم في مستوطنات غلاف غزة.
وأن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نشرت في تقرير العمليات العسكرية السرية لسلاح الجو الإسرائيلي منذ عام 2017 وحتى 2020، ورد فيه انتهاك السيادة السورية بأكثر من 5000 صاروخ وقنبلة من أنواع متعددة باستعمال طائرات الشبح F35.
